responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 21


عمر . قال : ومن ولي الهرمزان ؟ قالوا : أنت يا أمير المؤمنين . فقال : قد عفوت عن عبيد اللّه بن عمر .
وعن اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 141 أنّ الناس أكثروا اللغط في دم الهرمزان وامساك عثمان عن عبيد اللّه بن عمر ، فصعد عثمان المنبر فخطب الناس ثم قال : ألا اني ولي دم الهرمزان وقد وهبته للّه ولعمر وتركته لدم عمر . فقام المقداد بن عمرو فقال : إن الهرمزان مولى للّه ولرسوله وليس لك أن تهب ما كان للّه ولرسوله . قال : فننظر وتنظرون ، ثم أخرج عثمان عبيد اللّه بن عمر من المدينة إلى الكوفة وأنزله داراً فنسب الموضع إليه « كويفة ابن عمر » .
وفي طبقات ابن سعد ج 5 ص 8 - 10 طبع ليدن ، يذكر قتل عبيد اللّه بن عمر الهرمزان وابنة أبي لؤلؤة وهي مسلمة وأراد أن لا يترك سبباً في المدينة إلاّ قتله وأقسم على ذلك فزجروه واشتدوا عليه كما عرض يقتل بعض المهاجرين فأخذوا سيفه وحبسوه ، بعد أن تخاصم مع سعد وغيره ، وكل ذلك قبل موت عمر وخلال أيام الشورى وعظم على المسلمين فعله .
وعن أبي وجزة عن أبيه قال : رأيت عبيد اللّه آنذاك وهو يناجي عثمان ، وعثمان يقول له : قاتلك اللّه قتلت رجلاً يصلي وصبية صغيرة وآخر في ذمة رسول اللّه ، ما في الحق تركك ، قال : فعجبت لعثمان حين ولي كيف تركه .
وكان رأي علي والصحابة قتله بمن قتل .
وأخرج ذلك الطبري في تاريخه ج 5 ص 41 وذكر عثمان ثم عفوه عنه فهجا زياد بن لبيد البياض ، وهو من الأنصار عبيد اللّه بن عمر بذلك فنهاه عثمان عن ذلك فأجاب عثمان شعراً فنهاه عثمان ، فقال في عثمان شعراً يلومه . ذكر ذلك ابن الأثير في الكامل ج 2 ص 31 .
وعمل عثمان ذلك كان خلاف نص القرآن الصريح والسنّة ومخالفة أعاظم

21

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست