responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 61


وقد أمرتكم به ، ولا تركت شيئاً مما نهاكم عنه إلاّ وقد نهيتكم عنه » .
راجع كتاب العلم لأبي عمر ، وفي مختصره ص 222 ، وراجع حول اجتهاده بالرأي كتاب العلم لأبي عمر ج 2 ص 51 ، واعلام الموقعين لابن القيم ص 19 .
مخالفات عثمان أيضاً أما عمر فقد أدلينا ببعض مخالفاته النصوص والسنّة واجتهاداته وآراءه .
وأما عثمان فهو لم يتحاش عمّا قام به من قبله وأضاف ، فهو يخالف سنّة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) في صلاة القصر ويعتذر : « أنه رأي رأيته » .
وستأتي مخالفاته وأعماله ، ورغم كل ذلك نرى المسلمين كأن على رؤوسهم الطير ، فمن يستطيع المخالفة ؟
وستجد ما لاقوه ممن أمر منهم بمعروف ونهى عن منكر ، من أقرب الصحابة لرسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) وأزكاهم . إذ لم يتحاش فيهم إلاّ ولا ذمّة .
وهذا عثمان تجد حقيقته من أعماله وأقواله وأفعاله لمن قرَّب ولمن أبعد ولمن أحب ولمن أبغض ، وما هي أفعاله مع كل فريق ، وقد قال اللّه سبحانه وتعالى : ( وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض واللّه وليّ المتقين ) الآية ( 19 ) من سورة الجاثية . وقال عز وجل : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) الآية ( 113 ) من سورة هود .
وهناك ميزان أدبي هو أن الكلام صفة المتكلم والعمل صفة العامل والحكم صفة الحاكم .
وقال الشاعر : وكل قرين للمقارن يقتدى . وقال آخر : إن الطيور على أشكالها تقع .
ومنها تستطيع أن تعرف صفة كل خليفة من حسن انتخابه ، من هم ولاته ؟

61

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست