والعدوان بالأمس ! وقد شمل العباد وشاع في الاسلام ، فذو حق محروم مشتوم عرضه ، ومضروب ظهره ، وملطوم وجهه ، وموطوء بطنه ، وملقى بالعراء ، ( يقصد عهد عثمان ) فلما جاءكم أمير المؤمنين ( يقصد علياً ) صدع بالحق ونشر العدل ، وعمل بالكتاب فاشكروا نعمة اللّه عليكم ولا تتولوا مجرمين . . . الخ ، أخرجه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة وجمهرة الخطب . 12 - جابر بن عبد اللّه الأنصاري : وهو الصحابي العظيم الذي عاش حتى عهد عبد الملك بن مروان ، وأصبح الحجاج والياً على المدينة ، بعد ضرب مكة وقتل ابن الزبير فختم يد جابر بن عبد اللّه الأنصاري بالرصاص ، وفعل بآخرين ، باعتبارهم من قتلة عثمان وقد استخف بجميع أهل المدينة باعتبارهم قتلوا عثمان . راجع بذلك أنساب البلاذري ، وتاريخ الطبري ، وكامل ابن الأثير . وإذا ما راجعنا تاريخ الطبري ، والكامل لابن الأثير ، وتاريخ ابن كثير ج 7 ، والاستيعاب ج 5 ، وأسد الغابة ج 4 ، والإصابة ج 3 ، وشرح الموطأ للزرقاني ج 1 ص 152 ، والإمامة والسياسة ج 3 ، ومروج الذهب ج 2 ، وتاريخ ابن عساكر ج 7 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ، لوجدنا فيه الصحابة البدريين أمثال فروة بن عمرو بن ورقة البياض الأنصاري ، ومحمد بن عمر ، وابن حزم أبي سليمان الأنصاري ، وحيلة بن عمرو بن ساعدة الساعدي الأنصاري البدري ، ومحمد بن مسلمة أبي عبد الرحمن الأنصاري البدري ، وأبي الطفيل الصحابي الكبير ، وما صرح لمعاوية من قيام المهاجرين والأنصار ضد عثمان وأفعاله ، وعبد اللّه بن عكيم الصحابي ، والصحابي محمد بن أبي حذيفة ، والصحابي عمرو بن زرارة .