responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 139


أحمد في مسنده ج 5 ص 163 ، قوله رضي اللّه عنه سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن كل شيء ، حتى سألته عن مسح الحصى فقال : واحدة ، أودع . وقال ابن حجر في الإصابة ج 4 ص 64 : إن أبا ذر كان يوازي ابن مسعود في العلم .
ل - مقامه عند اللّه ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) :
جاء في كنز العمال ج 8 ص 15 عما أخرجه الطبري من طريق أبي الدرداء : أن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) كان يأتمن أبا ذر حين لا يأتمن أحداً ويسرّ إليه حين لا يسرّ إلى أحد .
وجاء في مجمع الزوائد ج 9 ص 330 مما أخرجه أبو يعلى عن طريق الحسين ( عليه السلام ) السبط ، قال : أتى جبرئيل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد أن اللّه يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم علي بن أبي طالب ، وأبو ذر ، والمقداد .
وأخرج البزار عن طريق أنس بن مالك عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الجنة تشتاق إلى ثلاثة : علي وعمار وأبا ذر .
وأخرج الترمذي في صحيحه ج 2 ص 213 ، وأبو نعيم في حليته ج 1 ص 172 ، وابن ماجة في سننه ج 1 ص 66 ، والحاكم في مستدركه ج 3 ص 130 ، وأبو عمر في الاستيعاب ، كما جاء في الجامع الصغير وشرحه للمناوي ، وإصابة ابن حجر ج 3 ص 455 . عن بريدة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أن اللّه عز وجل أمرني بحب أربعة ، وأخبرني أنه يحبهم : علي وأبو ذر ومقداد وسلمان .
وأخرج أحمد في مسنده ج 5 ص 197 ، من طريق عبد الرحمن بن غنم وشهادة أبي الدرداء في أبي ذر حينما سمع بنفيه من الشام إلى المدينة ، فقال أبو الدرداء : اللّهم إن كذبوا أبا ذر فاني لا أكذبه اللّهم وإن اتهموه فاني لا أتهمه ، اللّهم وإن استغشوه فاني لا أستغشّه ، فان رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) كان يأتمنه حين لا يأتمن أحداً ، ويسر إليه حين لا يسر أحداً ، أما والذي نفس أبي الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع

139

نام کتاب : من حياة الخليفة عثمان بن عفان نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست