responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 96


لكن الصحيح رأي علي ( عليه السلام ) ، لأنه كان يجب تخليص مصر من الوباء الأموي وإلزام جماعة معاوية ببيعته ، لكن قيساً أخطأ خطأً سبَّب تقوية الخوارج ، وما نتج عنه من قتل محمد بن أبي بكر وخسارة مصر .
كما أن الصحيح أن الحق مع علي ( عليه السلام ) في لومه محمد بن أبي بكر ( رحمه الله ) لفراره في الحرب ، مع أنه مدحه من جهات أخرى .
ففي الغارات : 1 / 301 : « عن مالك بن الجون الحضرمي أن علياً ( عليه السلام ) قال : رحم الله محمداً كان غلاماً حدثاً ، أما والله لقد كنت أردت أن أولي المرقال هاشم بن عتبة بن أبي وقاص مصر . والله لو أنه وليها لما خلى لعمرو بن العاص وأعوانه العرصة ، ولما قُتل إلا وسيفه في يده ، بلا ذم لمحمد بن أبي بكر ، فلقد أجهد نفسه وقضى ما عليه .
قال فقيل لعلي ( عليه السلام ) : لقد جزعت على محمد بن أبي بكر جزعاً شديداً يا أمير المؤمنين . قال : وما يمنعني ؟ إنه كان لي ربيباً ، وكان لبنيَّ أخاً ، وكنت له والداً ، أعده ولداً » .
فإن قلت : لماذا نصب محمد بن أبي بكر والياً على مصر ، ولم يولَّ هاشم المرقال أو الأشتر ، وهو يعلم خطورة جماعة معاوية ؟
وجوابه : أن أهل مصر طالبوا بتولية محمد بن أبي بكر ، وأن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان بحاجة إلى الأشتر والمرقال في حرب صفين .

96

نام کتاب : مصر وأهل البيت ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست