فغضبوا ورجعوا إلى عثمان فعاتبوه ، فأقر بأن الرسول موظف عنده وأن الختم ختمه ، لكنه نفى أن يكون كتب الرسالة ، وأبى أن يُحمل المسؤولية لصهره مروان بن الحكم ، فازداد غضبهم وحاصروا دار الخلافة أربعين يوماً ، وساعدهم في الحصار وفدان جاءا شاكيين مثلهم ، أحدهما من البصرة والثاني الكوفة ، وعددهم خمس مئة ، وطالبوا عثمان بعزل ولاته ، أو الإستقالة وخلع نفسه من الخلافة ، فلم يفعل حتى قتل . * *