الجروح ) ثم تركه حتى برأ ، ثم عاد له ، ثم تركه حتى برأ فدعا به ليعود له ، قال فقال صبيغ : إن كنت تريد قتلي فاقتلني قتلاً جميلاً ، وإن كنت تريد أن تداويني فقد والله برئت ! فأذن له إلى أرضه ، وكتب إلى أبي موسى الأشعري : أن لا يجالسه أحد من المسلمين ، فاشتد ذلك على الرجل ، فكتب أبو موسى إلى عمر أن قد حسنت توبته ، فكتب عمر أن يأذن للناس بمجالسته » ! ورواه السيوطي في الدر المنثور : 2 / 7 ، وتاريخ دمشق : 23 / 411 ، وقد فصلنا قصة هذا المظلوم صبيغ في كتاب تدوين القرآن / 209 . * *