اللهم كحِّل بصري بمشاهدة تراب ضريحه في مصر وكربلاء . نعم ، وجدت نفسي في هذه البقعة المباركة التي شرفها الله تعالى بكرامة الانتساب إلى سبط النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فرأيت بعين قلبي ملائكة الله تعالى محدقين بها . . فهنيئاً لزوار تلك البقعة المباركة ، مركز تقرب أولياء الله ، ومهبط ملائكة الله . . وهنيئاً لإخواننا أهل مصر ما هم فيه من جوار ضريح سيد شباب أهل الجنة . هنيئاً لهم هذا الفوز العظيم ، ثم هنيئاً لهم ما هم فيه من ولاء أهل البيت ( عليهم السلام ) . هنيئاً لشيوخهم وشبانهم ، رجالهم ونسائهم ، علمائهم وتلاميذهم ، أساتيذهم وطلاب جامعاتهم . فياليتنا معهم فنفوز بما يفوزون به عند هذا الضريح المبارك . ويا مولاي يا حسين ، يا أبا عبد الله ، يا ابن رسول الله ، يا من استنقذت عباد الله بتضحيتك الكبرى من جهالة الضلالة . أشهد أنك رفعت أعلام الدين ، وكسرت صولة المستكبرين والمستعبدين ، ونصرت الله ورسوله ، مجاهداً صابراً . وأشهد أن الله يحب من أحبك ، ويبغض من أبغضك ، وأن الله طهركم يا أهل البيت من الرجس تطهيراً . والسلام عليك ورحمة الله وبركاته . 12 صفر المظفر - 1421 ه . لطف الله الصافي * * < / لغة النص = عربي >