وقال : جبل الشام جبل الأنبياء » . كما روى الحاكم : 4 / 462 ، نبوءة كعب وأحلامه بخراب مصر ، قال : « الجزيرة آمنة من الخراب حتى تخرب أرمينية ، ومصر آمنة من الخراب حتى تخرب الجزيرة ، والكوفة آمنة من الخراب حتى تخرب مصر ، ولا تكون الملحمة حتى تخرب الكوفة ، ولا تفتح مدينة الكفر حتى تكون الملحمة ، ولا يخرج الدجال حتى تفتح مدينة الكفر » . وكل هذا من مكذوباته ، ولعله اتفق مع الروم فأشاع في المسلمين أنهم إذا فتحوا القسطنطينية فسيخرج الدجال ، وتخرب مكة والمدينة ، وتخرب مصر وبلاد المسلمين ! وروى ابن حماد : 1 / 236 : « عن كعب قال : رأس الأرض الشام وجناحاها . ولا مصر والعراق والذنباء أي الحجاز ! وعلى الذنباء يسلح الباز » ! وهذا ذم يهودي خبيث لمصر والعراق والحجاز مركو النبوة ! والعجيب أن رواة الخلافة وعلماء المذاهب ، قبلوه ورووه ، ولم يردوا عليه ! * *