وخدعوك عن دنياك ، والله ما خفي عليك ما صنعت ، وما خفي عليهم ما صنعوا إذ أحلوا أنفسهم لسخط الله في طاعتك ! والله لا أزال أحب علياً لله ولرسوله ( صلى الله عليه وآله ) وأبغضك في الله ورسوله ، أبداً ما بقيت ! قال معاوية : وإني أراك على ضلالك بعد . ردوه ، فردوه وهو يقرأ : قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ » . وقد انفردت هذه الرواية بأن محمداً رضي الله عنه ، بقي في سجن معاوية إلى ما بعد شهادة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) . * *