إليها والداعي لها ؟ ! ولم تتم بيعة علي بن أبي طالب بالمهاجرين والأنصار والسابقين إلى الإيمان ، وهم الطالبون له والمجتمعون عليه ، وليس له نظير في زمانه يشاكله ويعادله . أفٍّ لهذا من مقال ، ما أبين تناقضه وأقل حياء الدائن به » ! وقال الكراجكي في كتابه : التعجب من أغلاط العامة / 104 : ( ومن عجيب أمر الحشوية ووقاحتهم في العناد والعصبية ، أنهم يقولون : إن معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين . . . فلم لا يسمون محمد بن أبي بكر خال المؤمنين ، ويكون أحق بذلك من معاوية بن أبي سفيان . . . وكيف يجب أن تحفظ أم حبيبة في أخيها معاوية ، ولم يجب أن تحفظ عائشة في أخيها محمد » ! ؟ وقال ابن كثير في تفسيره : 3 / 477 : ( وهل يقال لمعاوية وأمثاله : خال المؤمنين ؟ فيه قولان للعلماء ، ونص الشافعي على أنه لا يقال ذلك . وهل يقال لهن أمهات المؤمنات فيدخل النساء في جمع المذكر السالم تغليباً ؟ فيه قولان ، صح عن عائشة أنها قالت لا يقال ذلك ، وهذا أصح الوجهين في مذهب الشافعي » .