سبعة منهم ، وأبهمهم في رواية سليمان التيمي عن أنس . . . ومن المستغربات ما أورده ابن مردويه في تفسيره من طريق عيسى بن طهمان عن أنس ، أن أبا بكر وعمر كانا فيهم ! وهو منكر مع نظافة سنده ، وما أظنه إلا غلطاً » ! يقصد ابن حجر أن حديث شربهم الخمر صحيح السند ، لكن معناه مستنكر ! لكن إذا صح سند الحديث ، فلا يردُّ باستغراب معناه ! وروى البخاري في صحيحه : 4 / 263 ، عن عائشة قالت : « أن أبا بكر تزوج امرأة من كلب يقال لها أم بكر ، فلما هاجر أبو بكر طلقها فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر الذي قال هذه القصيدة ورثا كفار قريش » . ووقت القصة عند نزول سورة المائدة أي قبل وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بشهر أو شهرين ! لأن آية : فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ، من سورة المائدة وهي آخر ما نزل من القرآن قبيل وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) . ( راجع تفصيل القصة في : ألف سؤال وجواب : 3 / 113 ) . وقد ولد محمد بن أبي بكر ( رحمه الله ) في حجة الوداع ، وعاش مع أبيه أبي بكر أقل من ثلاث سنوات ، ثم تزوج علي ( عليه السلام ) أمه أسماء بنت عميس ، فكان محمد ربيب الإمام ( عليه السلام ) ، وكان يعده كأحد أولاده . وكان عمره عندما ولاه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مصر ، ستاً وعشرين سنة .