وذهب المصريون في جيش صغير إلى عثمان في تاريخ المدينة : 3 / 1124 : « فخرج ست مائة أو أربع مائة ، وجعلوا أمرهم إلى أربعة منهم رؤساء : عبد الرحمن بن عبد قيس بن عباد التجوبي ، وجماع أمرهم إلى محمد بن أبي حذيفة ، ويقال عبد الرحمن بن عديس ، وكان اسمه في الجاهلية علقمة فتسمى عبد الرحمن ، وكان معهم عروة بن شتيم الليثي ، وأبو رومان الأسدي ، وسودان بن عمران التجوبي . . وفي ذلك يقول الشاعر : < شعر > خرجن من أليون بالصعيد * مستحقبات حلق الحديد يطلبن بحق الله في الوليد * وفي ابن عفان وفي سعيد < / شعر > فقدموا فنزلوا بذي خشب في رمضان » . وفي تاريخ دمشق : 39 / 423 : « عن يزيد بن أبي حبيب : قال محمد بن أبي حذيفة : من يشترط في هذا البعث ؟ فكثر عليه من يشترط ، فقال لهم : إنكم إنما تنطلقون إلى شيعة لكم ، إنما يكفينا منكم ست مائة رجل ، فاشترط من أهل مصر ست مائة رجل ، وأمر عليهم محمد بن أبي حذيفة عبد الرحمن بن عديس البلوي فساروا إلى أهل المدينة . وسجن رجالاً من أهل مصر في دورهم ، منهم بسر بن أبي أرطأة ، ومعاوية بن حديج » .