نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 5
< فهرس الموضوعات > المقدمة < / فهرس الموضوعات > المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم يقول حسن الأمين بن السيد محسن الأمين : كان من طريقة والدي في كتابه ( أعيان الشيعة ) ان لا يترجم للأحياء ، وبعد وفاته سنة 1371 توفي الكثيرون من الأعيان الذين يجب ان يترجموا ، وكنت بعد وفاته قد تتبعت أسماء بعض من توفوا بعده وأعددت لهم تراجم نشرت في الطبعة الأخيرة وأشرت فيها إلى انهم مما استدركتهم على الكتاب ، وقد سقطت هذه الإشارة أثناء الطبع عن بعض الأسماء كأسماء الشيخ خليل مغنية والسيد محمد باقر الصدر والسيد هبة الدين الشهرستاني وغيرهم ، ويستطيع القارىء ان يدرك ذلك من ملاحظته تاريخ الوفاة ، فجميع من يكون تاريخ وفاتهم بعد تاريخ وفاة المؤلف هم بالطبع ممن استدركت تراجمهم على الكتاب . ولم أستطع تتبع أسماء جميع من يستحقون الترجمة لذلك فاتتني أسماء كثيرة وبعد انتشار الطبعة الجديدة دونت تراجم من فاتني تدوين تراجمهم في تلك الطبعة ، ثم انني أثناء مطالعاتي وجدت معلومات تتعلق بمن كانت قد نشرت تراجمهم من قبل وآثرت تدوينها كما وجدت ان بعض التراجم قد فاتت المؤلف ، فاجتمع من ذلك كله مقدار كبير مهم يجب ان يضاف إلى الأصل فرأيت إخراجه في مجلد مستقل باسم ( مستدركات أعيان الشيعة ) وهو ما يراه القاريء في هذا المجلد . وإذا بقيت في الحياة بقية ساظل أتابع وأدون ما استمرت الحياة ومن الله نسأل التوفيق والتسديد . حسن الأمين < فهرس الموضوعات > ( آتش ) ، حيدر علي فيض آبادي < / فهرس الموضوعات > ( آتش ) ، حيدر علي فيض آبادي ولد سنة 1192 وتوفي في لكنو سنة 1263 شاعر هندي اشتهر بلقبه ( آتش ) لذلك ترجمناه في حرف الألف . شاعر جريء ، في شعره نفاسة في الخيال وقوة في الغرام ، وهو ذو منهج خاص في النسيب . < فهرس الموضوعات > آصف الدولة < / فهرس الموضوعات > آصف الدولة قامت في الهند ثلاث دول شيعية ، هي : العادل شاهية ، والقطب شاهية ، والنظام شاهية ، وهذه كانت في الدكن جنوب الهند . ثم قامت بعد ذلك دولة رابعة هي دولة ( أود ) في شرق الهند ، ولم تكتف هذه الدولة بتبني التشيع ونشر لوائه ، بل كانت باعثا قويا على بث المعارف والثقافة الإسلامية وارقاء الأدب الأردوي . وكانت أول عاصمة لها مدينة فيض آباد ، وهناك كان النواب شجاع الدولة المتوفى سنة 1188 حيث التقى فيها من سائر صنوف الناس أعلاها ومن جميع الطبقات أشرفها ، وحيث ضمت إليها من كبار الأدباء أمثال سودا ومير وغيرهما . ثم قام مقامه ولده النواب ميرزا يحيى آصف الدولة فنقل عاصمة الدولة من فيض آباد إلى لكنو . وكان آصف الدولة جوادا كريما شاعرا . وهو صاحب فكرة إيصال الماء من الفرات إلى النجف الأشرف ، وبذل في هذا السبيل أموالا طائلة حتى وصل الماء إلى أقرب مكان يمكن إيصاله إليه ، ولم يمكن إيصاله إلى النجف نفسها لعلوها . وفي عهد آصف الدولة زخرت لكنو بالعلماء والشعراء والكتاب والمفكرين ، وامتلأت بالمدارس والمكتبات لا سيما التي تضم أمهات الكتب الشيعية ، وبرز فيها أول مجتهد هندي شيعي هو السيد دلدار علي ، ولمع فيها أكابر شعراء اللغة الأردوية أمثال سوز أستاذ النواب نفسه ، وكذلك مير تقي مير وسودا من شعراء البلاط ، ومصحفي ومير حسين ومير شير علي أفسوس وغيرهم من شعراء العاصمة لكنو . وتتابع بعده الملوك واحدا بعد الآخر سالكين السبيل نفسه حتى آخرهم واجد علي شاه . وقد كان آصف الدولة وواجد علي شاه من الشعراء المجيدين . وحتى اليوم لا يزال الأدباء يسندون أصولهم إلى عهود لكنو ، لأن شعراء لكنو وفي طليعتهم ناسك ورشك هم الذين هذبوا اللغة الأردوية ونقوها من اللفظ السوقي ومن الأغلاط والكلمات الركيكة ومن رواسب السانسكريتية وشذبوا قواعدها وسووا منهجها ، أو بالأحرى اخرجوا منها لغة مستقلة كاملة تضم فيما تضم أصح الكلمات العربية والفارسية . وهكذا ترسخت اللغة الأردوية في لكنو . ، لذات وأصبحت لغة الدولة ولغة الثقافة ، يعبر بها العلماء والمثقفون في أحاديثهم ومكتوباتهم ، فاكتسبت رقة الأسلوب ورشاقة اللفظ وعذوبة النسج ولطافة المغزى في الأمثال والاستعارة ، وكان رقيها رقيا نهائيا . ( راجع ترجمة السيد مير علي الكبير في الصفحة 349 من المجلد الثامن ففيها ذكر للمترجم ) . < فهرس الموضوعات > إبراهيم شرارة بن محمد عبد الله < / فهرس الموضوعات > إبراهيم شرارة بن محمد عبد الله ولد سنة 1341 في بنت جبيل ( جبل عامل ) وتوفي سنة 1403 في بيروت
5
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 5