نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 230
< شعر > ما زلت - علما بان الهم مخترم عمر الشيبة - أبكيها ولم أشب وسوم شيب ، فان حققت ناظرة فإنهن وسوم في للنوب ترى نداماى ما بين الرصافة فالبيضاء راوين من خمر ومن طرب ؟ أو عالمين - وقد بدلت بعدهم - ما دار أنسى وما كاسي وما نشبي ؟ فارقتهم ، فكاني - ذاكرا لهم - نضو تلاقت عليه عضتا قتب سقى رضاي عن الأيام بينهم غيث ، وبان عليها بعدهم غضبي إذ نسكب الماء بغضا للمزاج به ونطعم الشهد إبقاء على العنب يمشي السقاة علينا بين منتظر بلوغ كاس ووثاب فمستلب كأنما قولنا للبابلي : أدر حلاوة ، قولنا للمزيدي : هب فدى علي جبان الكف مقتصر من الفخار على الموروث بالنسب يرى أبوه ولا ترضى مكارمه الأرض صحت وأودى الداء بالعشب ومشبعون من الدنيا وجارهم بادى الطوي ضامر الجنبين بالسغب قل للأمير ، ولو قلت : السماء به مفضوحة الجود ، لم تظلم ولم تحب : أعطيت مالك ، حتى رب حادثة أردت فيها الذي تعطى فلم تصب لو سمت نفسك أن ترتاض تجربة بحفظ ذات يد يومين لم تطب كان مالك داء أنت ضامنه فما يصحك إلا علة النشب لو كان ينصفك العافون لاحتشموا بعض السؤال ، فكفوا أيسر الطلب يا بدر عوف ، وعوف الشمس في أسد وأسد شامة بيضاء في العرب أنتم أولو البأس والنعماء ، طارفة أخباركم ، وعلى تلد من الحقب أحلى القديم حديثا جاهليتكم وقص أسلافكم من رتبة الكتب ما كنتم مذ جلا الإسلام صفحته إلا سيوف نبي أو وصي نبي بكم بصفين سد الدين مسكنه وآل حرب له تحتال في الحرب وقام بالبصرة الايمان منتصبا والكفر في ضبة جاث على الركب حتى تقيلتها إرثا ، وأفضل ما نقلت دينك شرعا عن أب فآب إذا رأيت نجيبا صح مذهبه فاقطع بخير على أبنائه النجب لا ضاع ، بل لم يضع يوم انتصرت به وأنت كالورد ، والأعداء كالقرب وقد أتوك برايات مكررة لم تدر قبلك ما اسم الفر والهرب تمشي بهم ضمر ، أدمى روادفها غرور فرسانها بالفارس الذرب لما دعوت عليا بينهم ، ضمنت لك الولاية فيهم ساعد العطب حكت رؤوس القنا فيه رؤوسهم حتى تموهت الأعناق بالعذب وطامع في معاليك ارتقى فهوى وهل يصح مكان الرأس للذنب ؟ ما كان أحوج فضلا تم فيك إلى عيب يعوذه من أعين النوب أحببتكم ، وبعيد بين دوحتنا فكنت بالحب منكم أي مقترب ! وود سلمان أعطاه قرابته يوما ، ولم تغن قربى عن أبي لهب ورفع الصون إلا عن مناقبكم أسباب مدحي في شعري وفي خطبي فما تراني أبواب الملوك مع الزحام فيها على الأموال والرتب قناعة رغبت بي عن زيارة مسدول الستور وعن تأميل محتجب ولي عوائد جود منك لو طرقت تستام ملكك لم تحرم ولم تخب ملأت بالشكر قلب الحافظ الغزل الفؤاد منها وأذن السامع الطرب فرأي جودك في أمثالها لفتى أتاك بالحرمتين الدين والأدب ومن توسل في أمر فما سبب إليك أوكد في الأمرين من سببي < / شعر > وقال : < شعر > وتعجب أن حصت قوادم مفرقي وأكثر أفعال الزمان عجيبها ! ومن لم تغيره الليالي بعده طوال سنيها غيرته خطوبها إذا سل سيف الدهر والمرء حاسر فأهون ما يلقى الرؤس مشيبها يعدد أقوام ذنوب زمانهم فمن لي بأيام تعد ذنوبها يقولون : دار الناس ترطب أكفهم ومن ذا يداري صخرة ويذيبها ؟ وما أطمعتني أوجه بابتسامها فيؤيسني مما لديها قطوبها وفي الأرض أوراق الغنى لو جذبتها لرف على أيدي النوال رطيبها إذا إبلي أمست تماطل رعيها فهل ينفعني من بلاد خصيبها ؟ عذيري من باغ يود لنفسه نزاهة اخلاقي ، ويمسي يعيبها إذا قصرت عني خطاه أدب لي عقارب كيد غير جلدي نسيبها < / شعر > وقال : < شعر > كم أداري عنت الأيام في غبن حظي وأطاطي للخطوب ؟ وأرد الحزم في أفحوصه وهو هاف يتنزى للوثوب قاعدا والجد قد رحل بي والمعالي يتقاضين ركوبي جلسة الأعزل يلوي يده وسلاحي بين كورى وجنيبي أمدح المثرين ظنا بهم ربما يقمر بالظن الكذوب كل وغد الكف منبوذ الحيا طيب المحضر مسبوب المغيب يمنع الرفد وتلقى وفده قحة البخل بادلال الوهوب يطلب المدح لأن يفضحه وهو قبل المدح مستور العيوب قلت للآمال فيه - كذبت أمه - : إن كنت آمالي فخيبي جلب الأرض عريض دونه وسرى العيس وإدمان اللغوب وغلام آخذ ما طلبت نفسه أو فائت كل طلوب يقمح الضيم ولو أبصره ليلة العشر على الماء الشروب ما أذل الخصب في دار الأذى وألذ العز في دار الجدوب يا بني كل نعيم ضاحك في حمى وجه من اللؤم قطوب قد مللناكم على شارتكم ويضيق الصدر في البيت الرحيب وعسى الدنيا التي أدتكم تصطفينا من بنيها بنجيب ماجد الشيمة سهل ، ليله للقرى ، صب إلى الحمد طروب يكسب المال لأن يتلفه والعلا في يد متلاف كسوب تخبث الأيدي وفي راحته من نداه أرج المشتا المطيب < / شعر > وقال يرثى الشريف الرضي : < شعر > من جب غارب هاشم وسنامها ولوى لويا فاستزل مقامها ؟ وغزا قريشا بالبطاح فلفها بيد وقوض عزها وخيامها ؟ وأناخ في مضر بكلكل خسفه يستام ، واحتملت له ما سامها ؟ من حل مكة فاستباح حريمها والبيت يشهد - واستحل حرامها ؟ ومضى بيثرب مزعجا ما شاء من تلك القبور الطاهرات عظامها ؟ يبكي النبي ويستنيح لفاطم بالطف في أبنائها أيامها الدين ممنوع الحمى ، من راعه ؟ والدار عالية البنا ، من رامها ؟ أتناكرت أيدي الرجال سيوفها فاستسلمت أم أنكرت إسلامها ؟ أم غال ذا الحسبين حامى ذودها قدر أراح على الغدو سوامها ؟ فتقامصت ملسوعة بشتاتها تسم المذلة بزلها ووسامها < / شعر >
230
نام کتاب : مستدركات أعيان الشيعة نویسنده : حسن الأمين جلد : 1 صفحه : 230