responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 97


< فهرس الموضوعات > مقتل عبيد الله بن زياد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اضطراب في كل ناحية < / فهرس الموضوعات > المتين ، وهو الذكر الحكيم ، والصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ عنه العقول ، ولا تلتبس به الألسُن ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يعلم علم مثله ، هو الذي لما سمعته الجن قالوا : إنا سمعنا قرآنا عجباً يهدي الى الرشد ، من قال به صدق ، ومن زال عنه عدا ، ومن عمل به أجر ، ومن تمسك به هُدي إلى صراط مستقيم « خذها إليك يا أعور .
مقتل عبيد الله بن زياد :
ولما كان من وقعة عين الوردة ما قدمنا سار عبيد الله بن زياد في عساكر الشام يؤم العراق ، فلما انتهى إلى الموصل - وذلك في سنة ست وستين - التقى هو وابراهيم بن الأشتر النخعي ، وإبراهيم على خيل العراق من قبل المختار بالخازر [1] ، فكانت بينهم وقعة عظيمة قتل فيها ابن مرْجانة عبيد الله بن زياد ، والحصين بن نمير ، وشرحبيل بن ذي الكلاع ، وابن حوشب ذي ظليم ، وعبد الله بن إياس السلمي ، وأبو أشرس [2] ، وغالب الباهلي ، واشراف أهل الشام ، وذلك أن عمير بن الحباب السلمي كان على ميمنة ابن زياد في ذلك الجيش ، وكان في نفسه ما فعل بقومه من مضر وغيرهم من نزار يوم مرج راهط ، فصاح : يا لثارات قيس يا لمضر ، يا لنزار ، فتزاحمت نزار من مضر وربيعة على من كان معهم في جيشهم من أهل الشام من قحطان ، وقد كان عمير كاتب إبراهيم بن الأشتر سراً قبل ذلك ، والتقيا ، فتواطئا على ما ذكرنا ، وحمل إبراهيم بن الأشتر رأس ابن زياد وغيره إلى المختار ، فبعث به المختار الى عبد الله بن الزبير بمكة .
اضطراب في كل ناحية :
وقد كان عبد الملك بن مروان سار في جيوش أهل الشام فنزل بطنان ينتظر ما يكون من أمر ابن زياد ، فأتاه خبر



[1] هكذا وقع في تاريخ الطبري 7 / 142 وفي نسخة « بالجارد » وفي نسخة أخرى « بالجازر » .
[2] في نسخة « وعبد اللَّه بن اياس السلمي أبو سدس » .

97

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست