responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 89


< فهرس الموضوعات > موت مروان بن الحكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ترجمة مروان < / فهرس الموضوعات > ودعاهم إلى بيعة عبد الملك بن مروان بعد مروان ، وبيعة عبد العزيز بن مروان بعد عبد الملك ، فلم يخالفه في ذلك أحد .
موت مروان بن الحكم :
وهلك مروان بدمشق في هذه السنة ، وهي سنة خمس وستين ، وقد تنازع أهل التواريخ وأصحاب السير ومن عُني بأخبارهم في سبب وفاته : فمنهم من رأى أنه مات مطعوناً ، ومنهم من رأى أنه مات حتف أنفه ، ومنهم من رأى أن فاختة بنت أبي هاشم بن عتبة أم خالد بن يزيد بن معاوية هي التي قتلته ، وذلك أن مروان حين أخذ البيعة لنفسه ولخالد بن يزيد بعده وعمرو بن سعيد بعد خالد ، ثم بدا له غير ذلك فجعلها لابنه عبد الملك بعده ثم لابنه عبد العزيز بعد عبد الملك ودخل عليه خالد بن يزيد فكلَّمه وأغلظ له ، فغضب من ذلك وقال : أتكلمني يا ابن الرَّطْبة ؟
وكان مروان قد تزوج بأمه فاختة ليذله بذلك ويَضَع منه ، فدخل خالد على أمه فقبح لها تزوجها بمروان ، وشكا إليها ما نزل به منه ، فقالت : لا يعيبك بعدها ، فمنهم من رأى أنها وضعت على نَفَسِه وسادة وقعدت فرقها مع جواريها حتى مات ، ومنهم من رأى أنها أعدت له لبناً مسموماً فلما دخل عليها ناولته إياه فشرب ، فلما استقر في جوفه وقع يجود بنفسه وأمسك لسانه ، فحضره عبد الملك وغيره من ولده ، فجعل مروان يشير الى أم خالد برأسه يخبرهم أنها قتلته ، وأم خالد تقول : بأبي وأمي أنت ، حتى عند النزع لم تشتغل عني ، إنه يوصيكم بي ، حتى هلك ، فكانت أيامه تسعة أشهر وأياماً قلائل ، وقيل . ثمانية أشهر ، وقيل غير ذلك مما سنورده عند ذكرنا للمدة التي ملكت فيها بنو أمية من الأعوام ، فيما يرد من هذا الكتاب ، إن شاء الله تعالى .
ترجمة مروان :
وهلك مروان وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وقد ذكر غير ذلك في سنة ، وكان قصيراً أحمر ، ومولده لسنتين خلَتَا من الهجرة ، وهلك بعد أخذ البيعة لولده بثلاثة أشهر . وقد ذكر ابن أبي خيثمة في كتابه

89

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست