responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 61


مسلم : والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا او نقتل كلنا ، فقال الحسين : لا خير في الحياة بعدكم ، ثم سار حتى لقي خيل عبيد الله بن زياد عليها عمرو بن سعد بن أبي وقاص ، فعدل الى كربلاء - وهو في مقدار خمسمائة فارس من اهل بيته واصحابه ونحو مائة راجل - فلما كثرت العساكر على الحسين أيقن أنه لا محيص له فقال : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا ثم هم يقتلوننا ، فلم يزل يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه ، وكان الذي تولى قتله رجل من مذحج واحتز رأسه ، وانطلق به الى ابن زياد وهو يرتجز :
< شعر > أوْقرْ ركابي فضة وذهبا أنا قتلتُ الملك المحجبا قتلتُ خيرَ الناس أُماً وأبا وخيرهم إذ يُنسبون نسبا < / شعر > فبعث به ابن زياد الى يزيد بن معاوية ومعه الرأس ، فدخل الى يزيد وعنده ابو برزة الأسلمي فوضع الرأس بين يديه ، فأقبل ينكت القضيب في فيه ، ويقول :
< شعر > نُفَلِّقُ هاماً من رجال أحبةٍ علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما < / شعر > فقال له أبو برزة : ارفع قضيبك فطال والله ما رأيت رسول الله صلى عليه وسلم يضع فمه على فمه يلثمه ، وكان جميع من حضر مقتل الحسين من العساكر وحاربه وتولى قتله من أهل الكوفة خاصة ، لم يحضرهم شامي ، وكان جميع من قتل مع الحسين في يوم عاشوراء بكربلاء سبعة وثمانين ، منهم ابنه علي بن الحسين الأكبر ، وكان يرتجز ويقول :
< شعر > أنا عليُّ بن الحسين بن علي نحن وبيت الله أولى بالنبي تا لله لا يحكم فينا ابن الدَّعي < / شعر > وقتل من ولد أخيه الحسن بن علي : عبد الله بن الحسن ، والقاسم

61

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست