responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 451


استحسن من ذلك قوله :
< شعر > أحْمَدٌ قال لي ولم يَدْرِ ما بي أتحب الغداة عتبة حقاً ؟
فتنفسْتُ ثم قلت : نعم حُب اً جرى في العروق عِرْقاً فعرقا ليتني مُتُّ فاسترحت ، فإني أبداً ما حييت منها ملقى لا أراني أبقى ، ومن يَلْقَ ما لا قيْتُ من لوعة الجوى ليس يبقى فاحْتسِبْ صحبتي ، وقل رحمة الل ه على صاحب لنا مات عشقا أنا عَبْدٌ لها وإن كنت لا أر زقُ منها والحمد لله عتقا < / شعر > ومما استحسن من شعره أيضاً قوله :
< شعر > يا عُتْبَ ما لي ولكِ يا ليتني لم ارَكِ ملكتني فانتهكي ما شئت أن تنتهكي أبِيتُ ليلي ساهراً أرعى نجوم الفلك مفترشاً جَمْرَ الغضَى ملتحفاً بالحسَكِ < / شعر > ومن قوافيه الغريبة وأشعاره المستحسنة قوله :
< شعر > أخِلاي بي شَجوٌ ، وليس بكم شجْو وكل امرئ من شجو صاحبه خِلْو رأيت الهوى جمْرَ الغضى ، غير أنه على حَرِّه في صدر صاحبه حُلوُ أذاب الهوى جسمي وعظمي وقوتي فلم يبقَ إلا الروح والبدن النِّضوُ وما من حبيبٍ نال ممن يحبه هوى صادقاً إلا يداخله زَهوُ وإني لنائي الطرف من غير خلتي وما لي سواها من حديثٍ ولا لهْوُ لها دون إخواني وأهل مودتي من الود مني فضْلة ، ولها العَفْوُ < / شعر > ومما انتخب من شعره واستحسنه الناس من قوله قوله :
< شعر > يا لهف نفسي على الذي اجتنبت بأي جرم ترونها عَتَبَتْ تبارك الله بئس ما صنعت بي في هواها ، وبئس ما ارتكبت < / شعر >

451

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست