responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 442


< فهرس الموضوعات > ابراهيم بن المهدي يخرج على المأمون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خروج بابك الخرمي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الظفر بابراهيم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خروج بابك الخرمي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الظفر بابراهيم < / فهرس الموضوعات > ابراهيم بن المهدي يخرج على المأمون :
واضطربت بغداد في أيام إبراهيم ابن المهدي ، وثارت الرويبضة [1] ، وسموا أنفسهم المطوعة [2] ، وهم رؤساء العامة والتوابع ، ولما قرب المأمون من مدينة السلام صلى ابراهيم بن المهدي بالناس في يوم النحر ، واختفى في يوم الثاني من النحر ، وذلك في سنة ثلاث ومائتين ، فخلعه أهل بغداد ، وكان دخول المأمون بغداد سنة أربع ومائتين ، ولباسه الخضرة ، ثم غير ذلك ، وعاد إلى لباس السواد ، وذلك حين قدم طاهر بن الحسين من الرقة اليه .
خروج بابك الخرمي :
وفي سنة أربع ومائتين كان القحط العظيم ببلاد المشرق والوباء بخراسان وغيرها ، وفيها كان خروج بابك الخرمي ببلاد البدين في اصحاب جاويذان بن شهرك ، وقد قدمنا ذكرنا بلاد بابك ، وهي البدين من أرض أذربيجان والران والبيلقان فيما سلف من هذا الكتاب عند ذكرنا لجبل الفتح والباب والأبواب ونهر الراس وجريانه نحو بلاد البدين .
الظفر بابراهيم :
وبَثَّ المأمون عيونه في طلب إبراهيم بن المهدي ، وقد علم باختفائه فيها ، فظفر به ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة سبع ومائتين في زي امرأة ، ومعه امرأتان ، أخذه حارس بن أسود في الدرب المعروف بالطويل ببغداد ، فأدخل الى المأمون فقال : هيه يا إبراهيم ، فقال : يا أمير المؤمنين ، وليُّ الثار مُحكَّم في القصاص ، والعفو أقرب للتقوى ، ومن تناوله الزمان واستولى عليه الاغترار بما مُدَّ له من أسباب الشقاء أمكن عادية الدهر من نفسه ، وقد جعلك الله فوق كل ذي عفو ، كما جعل كل ذي ذنب دوني ، فان تعاقب فبحقك ، وإن تعفو فبفضلك ، قال : بل العفو يا ابراهيم ، فكبر ثم خَرَّ ساجداً ، فأمر المأمون فصيرت المقنعة التي كانت عليه على صدره ليرى الناس الحال التي أخذ عليها ، ثم أمر به فصير في دار الحرس أياماً ينظر الناس اليه ، ثم حول إلى عليها ، ثم أمر به فصير في دار الحرس أياماً ينظر الناس اليه ، ثم حول إلى أحمد بن أبي خالد ، ثم رضي عنه من بعد أن كان وكل به ، فقال إبراهيم



[1] في نسخة : الرويضية .
[2] في نسخة : المطوعية .

442

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست