نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 382
< شعر > فقُلْ للمطَايَا قد أمِنْت من السَّرَى وطيِّ الفيافي فدْفداً بعد فَدْفد وقل العطايا بعد فضل : تعطَّلي وقل للرزايا : كل يوم تجدَّدي ودونَك سيفاً برمَكياً مُهَنّداً أصيبَ بسيف هاشِميّ مُهَنَّد < / شعر > وقال فيهم سَلم الخاسر : < شعر > خوَتْ أنجُمُ الجدْوى وشَلَّتْ يَدُ النَّدى وغاضتْ بحارُ الجود بعد البَرامِكِ هَوَتْ أنجمٌ كانت لأبناء بَرمكٍ بها يَعرفُ الهادي قويمَ المسالِكِ < / شعر > وقال فيهم صالح الأعرابي : < شعر > لقد خان هذا الدهر أبناء برمكٍ وأيُّ مُلوكٍ لم تخنْها دهورُها ألم يَكُ يحيى واليَ الأرض كلها فأضحى كمن وارَتْه منها قبورها < / شعر > وقال فيهم أبو حزرة الأعرابي ، وقيل أبو نواس : < شعر > ما رَمى الدهر آل برمكٍ لمَّا أن رمى مُلكهُمْ بأمرٍ بديع إن دهراً لم يَرْعَ حقاً ليجى غير راعٍ حقاً لآل الربيع < / شعر > وقال فيهم بعض الشعراء فأحسن : < شعر > يا بني برمك واهاً لكم ولأيامكم المقْتَبَله كانت الدنيا عروساً بكم وهي اليوم ثكولٌ أرمله < / شعر > وقال أشجع فيهم : < شعر > يا بني برمك واهاً لكم ولأيامكم المقْتَبَله كانت الدنيا عروساً بكم وهي اليوم ثكولُ أرمله < / شعر > وقال أشجع فيهم : < شعر > وليَّ عن الدنيا بنو بَرْمك فلو توالى الناس ما زادا كأنما أيامهم كلها كانت لأهل الأرض أعيادا < / شعر > ولآخر فيهم من أبيات : < شعر > كأن أيامهم من حسن بهجتها مواسم الحج والأعياد والجُمَع < / شعر >
382
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 382