responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 334


< فهرس الموضوعات > بين الهادي والرشيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رؤيا المهدي لولديه الهادي والرشيد < / فهرس الموضوعات > فيها وفاة الهادي ، وولاية الرشيد ، ومولد المأمون .
الهادي ورجل ذو ذنوب :
ويقال : إن الهادي أوقف بين يديه رجلا من أولياء الدولة ذا أجرام كثيرة ، فجعل الهادي يذكره ذنوبه ، فقال له الرجل يا أمير المؤمنين ، اعتذاري مما تقرعني به رَدٌّ عليك ، وإقراري بما ذكرت يوجب ذنباً عليّ ولكني أقول :
< شعر > فإنْ كنتَ تَرْجُو في العقوبةِ رَاحَةً فلَا تزْهَدَنْ عِنْدَ المعَافاةِ في الأجْرِ < / شعر > فاطلقه ووصله .
بين الهادي والرشيد :
وحدّث عدة من الأخباريين من ذوي المعرفة بأخبار الدولة ، أن موسى قال لهارون أخيه : كأني بك تحدثُ نفسك بتمام الرؤيا ، وتؤمل ما أنت عنه بعيد ، ومن دون ذلك خَرْطُ القَتَاد ، فقال له هارون يا أمير المؤمنين من تكبر وضع ، ومن تواضع رفع ، ومن ظلم خذل ، وإن وصل الأمر [1] إليّ وصَلْتُ من قطعت ، وبررت من حرمت ، وصيرت أولادك أعلى من أولادي ، وزوجتهم بناتي ، وقضيت بذلك حق الامام المهديّ ، فانجلى عن موسى الغضب ، وبان السرور في وجهه ، وقال : ذلك الظن بك يا أبا جعفر ، ادْنُ مني ، فقام هارون فقبَّل يده ، ثم ذهب ليعود إلى مجلسه ، فقال موسى : والشيخ الجليل ، والملك النبيل ، لا جلستَ إلا معي في صدر المجلس ، ثم قال : يا خَزَّاني ! احمل إلى أخي الساعة ألف ألف دينار ، فإذا فتح الخراج فاحمل إليه نصفه ، فلما أراد هارون الانصراف قدَّمت دابته إلى البساط .
رؤيا المهدي لولديه الهادي والرشيد :
قال عمرو الرومي : فسألت الرشيد عن الرؤيا ، فقال : قال المهدي : رأيت في منامي كأني دفعت الى موسى



[1] في نسخة : وان أفضى الأمر الي .

334

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست