نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 280
< شعر > ألا من اراد الفحش واللؤم والخنا فعند الموالي الجيد والطَّرفان < / شعر > قال : أخطأتُ نسبي ورب الكعبة ، انا رجل من الخوز ، قالت : أتعرف الذي يقول : < شعر > لا بارك الله ربي فيكم ابداً يا معشرَ الخوز ، ان الخوز في النار < / شعر > قال : لا والله ما انا من الخوز ، قالت : فممن أنت ؟ قال : انا رجل من اولاد حام ، قالت : أتعرف الذي يقول : < شعر > فلا تنكحنْ اولاد حام ، فإنهم مشاويه خلق الله حاشا ابن أكوع < / شعر > قال : لا والله ما انا من ولد حام ، لكني من ولد الشيطان الرجيم ، قالت : فلعنك الله ولعن اباك الشيطان معك ، أفتعرف الذي يقول : < شعر > ألا يا عباد الله هذا عدوكم وهذا عدوُّ الله ابليس فاقتلوا < / شعر > فقال لها : هذا مقام العائذ بك ، قالت : قم فارحل خاسئاً مذموماً ، وإذا نزلت بقوم فلا تنشد فيهم شعراً حتى تعرف من هم ، ولا تتعرض للمباحث عن مساوئ الناس ، فلكل قوم إساءة وإحسان ، الا رسول رب العالمين ، ومن اختاره الله على عباده ، وعصمه من عدوه ، وأنت كما قال جرير للفرزدق : < شعر > وكنت إذا حللتَ بدار قوم رحلت بخَزيةٍ وتركت عارا < / شعر > فقال لها : والله لا انشدت بيت شعر ابدا ، فقال السفاح : لئن كنتَ عملتَ هذا الخبر ونظمت فيمن ذكرت هذه الاشعار فلقد احسنت ، وأنت سيد الكاذبين ، وإن كان الخبر صدقا وكنت فيما ذكرته محقاً فإن هذه الجارية العامرية لمن احضر الناس جواباً ، وأبصرهم بمثالب الناس . قال المسعودي : وللسفاح اخبار غير هذه وأسمار حسان قد أتينا على مبسوطها في كتابينا اخبار الزمان والأوسط .
280
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 280