responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 242


< فهرس الموضوعات > دعاة الى طلب الحق بالحجاز < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مروان يجهز لحرب الخوارج < / فهرس الموضوعات > فلم يجبه يزيد بن عمر عن كتابه ، وتشاغل بدفع فتن العراق .
دعاة الى طالب الحق بالحجاز :
ودخلت خوارج اليمن مكة والمدينة وعليهم ابو حمزة المختار بن عوف الأزدي ، وبلخ بن عقبة الأزدي ، وهما فيمن معهما يدعون الى عبد الله بن يحيى الكندي ، وكان قد سمى نفسه بطالب الحق ، وخوطب بأمير المؤمنين ، وكان اباضي المذهب من رؤساء [1] الخوارج ، وذلك في سنة تسع وعشرين ومائة .
مروان يجهز لحرب الخوارج :
وفي سنة ثلاثين ومائة جهز مروان بن محمد جيشاً مع عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي ، فلقي الخوارج بوادي القرى ، فقتل بلخ ، وفر أبو حمزة في بقيتهم الى مكة ، فلحقه عبد الملك فكانت بينهم وقعة قتل فيها أبو حمزة وأكثر من كان معه من الخوارج ، وسار عبد الملك في جيش مروان من أهل الشام يريد اليمن ، وخرج عبد الله بن يحيى الكندي الخارجي من صنعاء ، فالتقوا بناحية الطائف وأرض جُرش ، فكانت بينهم حربٌ عظيمة قتل فيها عبد الله بن يحيى وأكثر من كان معه من الأباضية ، ولحق بقية الخوارج ببلاد حضرموت ، فأكثرها أباضية الى هذا الوقت - وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة - ولا فرق بينهم وبين من بعمان من الخوارج في هذا المذهب ، وسار عبد الملك في جيش مروان فنزل صنعاء ، وذلك في سنة ثلاثين ومائة ، وقد كان سليمان بن هشام بن عبد الملك اتصل بالخوارج بالجزيرة خوفاً من مروان ، واحتوى عبد الله بن معاوية بن عبد الله ابن جعفر على بلاد إصطخر وغيرها من ارض فارس ، الى ان رفع عنها [2] وصار الى خراسان ، فقبض عليه ابو مسلم ، وقد ذكرنا من يقول بإمامته ، وينقاد الى دعوته ، في كتابنا « المقالات ، في اصول الديانات » في باب تفرق الشيعة ومذاهبهم .



[1] في نسخة : من رأي الخوارج .
[2] في نسخة : الى ان دفع عنها .

242

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست