responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 236


< فهرس الموضوعات > ذكر الدولة العباسية ولمع من اخبار مروان ومقتله وجوامع من حروبه وسيره .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول الراوندية في الخلافة < / فهرس الموضوعات > الأزارقة والأباضية وغيرهم ، ومن ظهر من الطالبين طالباً بحق أو آمراً بمعروف أو ناهياً عن منكر ، فقتل في ايامهم ، وكذلك من تلاهم من بني العباس الى خلافة المتقي لله من سنتنا هذه - وهي سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة - وما ذكرنا في هذا الكتاب من جوامع التاريخ قد يخالف ما تقدم بسطه باليوم أو العشرة أو الشهر عند ذكرنا لدولة كل واحد منهم وأيامه ، وهذا هو المعَوَّل عليه من تاريخهم وسنيهم ، والمفصل [1] من مدتهم ، والله اعلم ، ومنه التوفيق .
ذكر الدولة العباسية ولمع من أخبار مروان ومقتله وجوامع من حروبه وسيره قول الراوندية في الخلافة :
قد قدمنا في الكتاب الأوسط ما ذكرته الراوندية - وهم شيعة ولد العباس بن عبد المطلب ، من أهل خراسان وغيرهم - من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض ، وأن أحق الناس بالإمامة بعده العباس بن عبد المطلب ، لأنه عمه ووارثه وعصبته ، لقول الله عز وجل :
« وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله » وأن الناس اغتصبوه حقه ، وظلموه أمره ، إلى أن رده الله إليهم ، وتبرؤا من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وأجازوا بيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بإجازته لها ، وذلك لقوله : يا ابن أخي ، هلمَّ إلى أن أبايعك فلا يختلف عليك اثنان ، ولقول داود بن عليّ على منبر الكوفة يوم بويع لأبي العباس : يا أهل الكوفة ،



[1] في نسخة : والمحصل من مدتهم .

236

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست