نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 214
< فهرس الموضوعات > الوليد وشراعة بن زيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من قوله في الشراب < / فهرس الموضوعات > < شعر > إذا بنات هشام يندُبن والدَهنه يدعون ويلًا وعولًا والويلُ حلَّ بهنّه أنا المُخنَّثُ حقاً إن لم أنيكَنَّهُنَّه < / شعر > وقيل للوليد : ما بقي من لذاتك ؟ قال : محادثة الإخوان في الليالي القمر ، على الكثبان العُفر . الوليد وشراعة بن زيد : وبلغ الوليد عن شراعة بن زيد ورود حسن عشرة وحلاوة مجالسة ، فبعث في إحضاره ، فلما أُدخل اليه قال : إني ما بعثت إليك لأسألك عن كتاب ولا سُنة ، قال : ولست من أهلها ، قال : إنما اسألك عن القهوة ، قال : سل عن اي ذلك شئت يا أمير المؤمنين ، قال : ما تقول في الشراب ؟ قال : عن أيه تسأل ؟ قال : ما تقول في الماء ؟ قال : يشاركني فيه البغل والحمار ، قال : فنبيذ الزبيب ؟ قال : خمار وأذى ، قال : فنبيذ التمر ؟ قال : ضراط كله ، قال : فالخمر ؟ قال : شقيقة روحي ، وأليفة نفسي ، قال : فما تقول في السَّماع ؟ قال : يبعث مع التأني على ذكر الأشجان ، ويجدّد اللهو [1] على مواقع الأحزان ، ويؤنس الخليَّ الوحيد ، ويسرُّ العاشق الفريد ، ويبرد غليل القلوب ، ويثير من خواطر الضمائر خطرة ليست من الملاهي لغيره ، يسرع ترقيها في أجزاء الجسد ، فتهيج النفس ، وتقوي الحس ، قال : فأي المجالس أحب إليك ؟ قال : ما رأيت فيه السماء من غير أن ينالني فيه أذى ، قال : فما تقول في الطعام ؟ قال : ليس لصاحب الطعام اختيار ما وجده اكله ، فاتخذه الوليد نديماً . من قوله في الشراب : ومن مليح قوله في الشراب من أبيات : < شعر > وصفراءَ في الكأس كالزَّعفران سباها لنا التجرُ من عسقلان تريك القذاة وعرض الإنا ء سترٌ لها دون مسِّ البنان < / شعر >