responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 179


< فهرس الموضوعات > سليمان يصف معاوية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خالد القسري في العراق < / فهرس الموضوعات > بكل خير مُقبلة ، ولئن ساسكم ولاة غيرنا ليحمَدَن منا ما اصبحتم تذمون ، فقال الأعرابي : أما إذا رجع الأمر الى ولد العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم وصنو ابيه ووارث ما جعله الله له أهلا فلا ، فتغافل سليمان كأن لم يسمع شيئاً ، وخرج الاعرابي فكان آخر العهد به ، هذا الخبر اخبرني به بعض شيوخ ولد العباس بمدينة السلام مدينة أبي جعفر المنصور ، وهو ابن ديهة المنصوري [1] ، عن ابيه ، عن علي بن جعفر النوفلي ، عن ابيه ، وذلك في سنة ثلثمائة .
سليمان يصف معاوية :
وذُكِرَ معاوية بن أبي سفيان في مجلس سليمان ، فصلى على روحه وأرواح من سلف من آبائه ، وقال : كان والله هَزْله جِدّاً ، وجده علماً ، والله ما رُئي مثل معاوية ، كان والله غضبه حلما ، وحلمه حكما ، وقيل : إن هذا الكلام لعبد الملك .
خالد القسري في العراق :
وكتب سليمان الى خالد بن عبد الله القَسْري وهو على العراق [2] في رجل استجار به من قريش ، وكان هرب من خالد ، أن لا يعرض له ، فأتاه بالكتاب فلم يَفُضَّه حتى ضربه مائة سوط ، ثم قرأه ، فقال : هذه نقمة أراد الله ان ينتقم بها منك لتركي قراءة الكتاب ، ولو كنت قرأته لأنفذت ما فيه ، فخرج القرشي راجعاً الى سليمان ، فسأله الفرزدق وأُناس ممن كان بالباب عما صنع خالد ، فأخبرهم ، فقال الفرزدق في ذلك :
< شعر > سَلُوا خَالداً لا قَدَّس الله خالداً مَتَى وَليت قَسْرٌ قُرَيْشاً تَدِينُها أقَبْلَ رسول الله أم بَعْدَ عهده فأضْحَتْ قُرَيْشٌ قد أغثَّ سَمِينُها رَجَوْنا هُدَاه لاهَدَى الله سَعْيَه وما أُمه بالأم يُهْدَى جَنِينُها < / شعر > فلما بلغ سليمان ذلك وجَّه الى خالد من ضربه مائة سوط ، فقال الفرزدق



[1] في نسخة : وهو ابن بريهة .
[2] في نسخة : وهو على الحجاز .

179

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست