responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 169


< فهرس الموضوعات > كتاب من عبد الملك الى الحجاج لم يفهمه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتاب من الحجاج الى المهلب < / فهرس الموضوعات > والله ان لساني لحديد ، وان جوابي لعتيد ، وان قولي لسديد ، وان انصاري لشهُود ، فقام معاوية وتفرق القوم .
ولعبد الله بن جعفر بن أبي طالب أخبار حسان في الجود والكرم وغير ذلك من المناقب ، وقد أتينا على مبسوط ذلك في كتابينا « أخبار الزمان » والأوسط ، وانما كان تزوج الحجاج اليه يبتذل بذلك [1] آل أبي طالب .
كتاب من عبد الملك الى الحجاج لم يفهمه :
وكتب الحجاج الى عبد الملك يغلظ له امر الخوارج مع قطري ، فكتب اليه : أما بعد ، فإني احمد إليك السيف ، واوصيك بما أوصى به البكري زيداً ، فلم يفهم الحجاج ما عناه عبد الملك ، وقال : من جاء بتفسير ما اوصى به البكري زيداً فله عشرة آلاف درهم ، فورد رجل من الحجاز يتظلم من بعض عماله ، فقيل له : أتعلم ما اوصى به البكري زيداً : قال : نعم ، قالوا : فأت الحجاج به ولك عشرة آلاف درهم ، فأتاه فأحضره فقال : أوصاه بأن قال :
< شعر > أقول لزيد لا تُبربِر فإنهم يرون المنايا دون قتلك او قتلي فان وضعوا حرباً فضعها ، وان أبوا فشبَّ وقود الحرب بالحطب الجزل وان عضت الحرب الضروس بنابها فعرضة حد السيف مثلك او مثلي < / شعر > فقال الحجاج : صدق امير المؤمنين وصدق البكري .
كتاب من الحجاج الى المهلب :
وكتب الى المهلب : ان امير المؤمنين أوصاني بما اوصى به البكري زيداً ، وانا اوصيك به وبما اوصى به الحارث بن كعب بنيه ، فأتى المهلب بوصيته فإذا فيها : يا بني ، كونوا جميعاً ولا تكونوا شتى فتفرقوا ، وبروا قبل ان تبروا فموت في قوة وعز ، خير من حياة في ذل وعجز ، فقال المهلب : صدق البكري والحارث بن كعب .



[1] في نسخة « ليذل بذلك آل أبي طالب » .

169

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست