responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 160


< فهرس الموضوعات > موت علي بن الحسين السجاد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موت عبد الملك ابن مروان < / فهرس الموضوعات > بطن الأرض أحب الي من ظاهرها ، فضحك الوليد حتى فحص برجله ، ثم قال : يا أبا محمد ، إنها بنت عبد العزيز .
ولأم البنين هذه أخبار كثيرة في الجود وغيره ، وقد أتينا على ذكرها في غير هذا الكتاب .
موت علي بن الحسين السجاد :
وفي سنة خمس وتسعين قبض علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في ملك الوليد ، ودفن بالمدينة في بقيع الغرقد مع عمه الحسن بن علي ، وهو ابن سبع وخمسين سنة ، ويقال : إنه قبض سنة أربع وتسعين ، وكل عقب [1] الحسين من علي ابن الحسين هذا وهو السجاد على ما ذكرنا ، وذو الثفنات وزين العابدين .
موت عبد الملك بن مروان :
وذكر المدائني قال : دخل الوليد على أبيه عبد الملك عند وفاته ، فجعل يبكي عليه وقال : كيف أصبح أمير المؤمنين ؟
فقال عبد الملك :
< شعر > ومشتغل عنا يريد بنا الردى ومستعبرات والعيون سواجم < / شعر > أشار بالمصراع الأول الى الوليد ، ثم حوّل وجهه عنه ، واشار بالمصراع الثاني إلى نسائه ، وهن المستعبرات .
وذكر العتبي وغيره من الأخباريين أن عبد الملك لما سأله الوليد عن خبره وهو يجود بنفسه أنشأ يقول :
< شعر > كم عائد رجلا وليس يعوده إلا لينظر هل يراه يموت < / شعر > وقيل : إن عبد الملك نظر إلى الوليد وهو يبكي عليه عند رأسه فقال :
يا هذا ، احنين الحمامة ؟ إذا أنا متُّ فشمر واتزرْ ، والبس جلد نمر ، وضع سيفك على عاتقك ، فمن ابدى ذات نفسه لك فاضرب عنقه ، ومن سكت



[1] في نسخة : وكان عقب الحسين .

160

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست