responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 142


< فهرس الموضوعات > خطبة لعلي بن أبي طالب يعاتب اصحابه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحجاج يسأل عن النعمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خطبة للحجاج وقد ارجف الناس بموته < / فهرس الموضوعات > خطبة لعلي بن أبي طالب يعاتب اصحابه :
حدثنا المنقري ، قال : حدثنا عبد العزيز بن الخطاب الكوفي ، قال : حدثنا فضيل بن مرزوق ، قال : لما غلب بُسر بن ارطاة على اليمن ، وكان من قبله لابني عبيد الله بن عباس - وكان لأهل مكة والمدينة واليمن - ما كان ، قام علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطيباً فحمد الله واثنى عليه ، وصلى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ان بسر بن ارطاة قد غلب على اليمن ، والله ما أرى هؤلاء القوم الا سيغلبون على ما في أيديكم ، وما ذلك بحق في أيديهم ، ولكن بطاعتهم واستقامتهم لصاحبهم ، ومعصيتكم لي ، وتناصرهم وتخاذلكم ، واصلاح بلادهم وافساد بلادكم ، وتا لله يا أهل الكوفة لوددت اني صرفتكم صرف الدنانير العشرة بواحد ، ثم رفع يديه فقال : اللهم اني قد مللتهم وملوني ، وسئمتهم وسئموني ، فابدلني بهم خيراً منهم ، وابد لهم بي شراً مني ، اللهم عجل علهيم بالغلام الثقفي الذيال الميال ، يأكل خضرتها ، ويلبس فروتها ، ويحكم فيها بحكم الجاهلية : لا يقبل من محسنها ، ولا يتجاوز عن مسيئها ، قال :
وما كان ولد الحجاج يومئذ .
الحجاج يسأل عن النعمة :
حدثنا الجوهري ، عن سليمان بن أبي شيخ الواسطي ، عن محمد بن يزيد ، عن سفيان بن حسين ، قال : سأل الحجاج الجوهري : ما النعمة ؟ قال : الأمن ، فإني رأيت الخائف لا ينتفع بعيش ، قال : زدني ، قال : الصحة ، فاني رأيت السقيم لا ينتفع بعيش ، قال :
زدني ، قال : الشباب ، فاني رأيت الشيخ لا ينتفع بعيش ، قال : زدني ، قال : الغنى ، فاني رأيت الفقير لا ينتفع بعيش ، قال : زدني ، قال : لا أجد مزيداً .
خطبة للحجاج وقد أرجف الناس بموته :
حدثنا الجوهري ، عن مسلم بن أبراهيم أبي عمرو الفراهيدي ، عن الصلت بن دينار ، قال : مرض الحجاج

142

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست