responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 138


< فهرس الموضوعات > بعض ما اتفق عليه الخوارج وما اختلفوا فيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر بعض الخوارج < / فهرس الموضوعات > وقد قيل : إن هذا الشعر لغيره من الخوارج .
بعض ما اتفق عليه الخوارج وما اختلفوا فيه :
ولأصناف من الخوارج أخبار حِسَان من الأزارقة والأباضية وغيرهما ، وقد أتينا على ذكرها في كتابَيْنا « أخبار الزمان » والأوسط ، وذكرنا ما اتفقت عليه الخوارج واجتمعت عليه من الأصول : من إكفارهم عثمان وعليًّا ، والخروج على الإمام الجائر ، وتكفير مرتكب الكبائر ، والبراءة من الحكمين أبي موسى عبد الله ابن قيس الأشعري وعمرو بن العاص السَّهْمي ، وحكمهما ، والبراءة ممن صَوَّبَ حكمهما أو رضي به ، وإكفار معاوية وناصرِيه ومقلِّديه ومحبيه ، فهذا ما اتفقت عليه الخوارج من الشُّرَاة والحَرُورية ، ثم اختلفوا بعد ذلك في مواضع من العبارة عن التوحيد والوعد والوعيد ، والإمامة ، وغير ذلك من آرائهم ، وقد قدمنا فيما سلف من هذا الكتاب في باب ذكر الحكمين أن أول من حكم بصفين عُرْوَة بن أدية التميمي وقيل : إن أول من حَكَّم بصفين يزيد بن عاصم المحاربي وقيل : إن أول من حكم رجل من بني سعد ابن زيد مَنَاة بن تميم ، وكان أول من شرى بصفين من المحكمة رجل من بني يشكر ، وكان من وجوه ربيعة ممن كان مع علي ، فإنه في ذلك اليوم قال :
لا حكم إلا لله ، ولا طاعة لمن عصى الله ، وخرج عن الصف ، فحمل على أصحاب عليّ فقَتَلَ منهم رجلا ، ثم حمل على أصحاب معاوية فتحاموه ولم يقدر على قتل أحد منهم ، وكر على أصحاب علي فقتله رجل من هَمْدَان .
ذكر بعض الخوارج :
وقد أتى الهيثم بن عدي وأبو الحسن المدائني وأبو البختري القاضي وغيرهم على أخبار الخوارج وأصنافهم فيما أفردوه من كتبهم ، وذكر أصحاب المقالات في الآراء والديانات ما تنازعوا فيه من مذاهبهم عند تباينهم في فروعهم ، وما اجتمعوا عليه من أصولهم ، وقد أتينا على أكثر ما تنازعوا فيه من مذاهبهم في كتابنا في « المقالات في أصول الديانات » وذكرنا

138

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 3  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست