نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 118
< فهرس الموضوعات > عبد الملك وعامل له قبل هدية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبد الملك وعمرو ابن بلال يصلح بينه وبين زوجته < / فهرس الموضوعات > حدث ، وبأيسر الأمرين إذا خولف ، تارك للمُمارَاه ، تارك للغيبة ، تارك لما يعتذر منه . وقال لعبد الملك بعض جلسائه يوماً : أريد الخلوة بك ، فلما خلا به قال له عبد الملك : بشرط ثلاث خصال : لا تُطْرِ نفسي عندك فأنا أعلم بها منك ، ولا تغتب عندي أحداً فلست أسمع منك ، ولا تكذبني فلا رأي لمكذب ، قال : أتأذن لي في الانصراف ؟ قال : إذا شئت . عبد الملك وعامل له قبل هدية : وذكر الهيثم وغيره من الأخباريين أن عبد الملك بلغه عن عامل من عماله أنه قبل الهدايا ، فأشخصه إليه ، فلما دخل عليه قال له : أقبلت هدية منذ وليت ؟ قال له : يا أمير المؤمنين ، بلادك عامرة ، وخراجك موفور ، ورعيتك على أفضل حال ، قال : أجب فيما سألتك عنه ، أقبلت هدية منذ وليتك ؟ قال : نعم ، قال : إن كنت قبلت ولم تعوض إنك للئيم ، ولئن كنت أنلت مُهْديها من غير مالك أو استكفيته ما لم يكن مثله مستكفاه إنك لخائن جائر ، وما أتيت أمر لا تخلو فيه من دناءةٍ أو خيانة أو جهل مصطنع ، وأمر بصرفه من عمله . عبد الملك وعمرو بن بلال يصلح بينه وبين زوجته : ووحدث المنقري عن الضبي قال : قال الوليد بن إسحاق : قال ابن عباس : كانت عاتكة بنت يزيد بن معاوية - وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر - تحت عبد الملك بن مروان ، فغضبت عليه ، فطلب رضاها بكل شيء ، فأبت عليه وكانت أحَبَّ الناس إليه ، فشكا ذلك إلى خاصته ، فقال له عمرو بن بلال رجل من بني أسد كان قد تزوج بنت زنباع الجذامي : ما لي عليك إن أرضيتها ؟ قال : حكمك ، فخرج وجلس ببابها يبكي فقالت له خاصتها : ما لك تبكي أبا حفص ؟ قال : فزعت إلى ابنة عمي فاستأذنوا لي عليها ، فأذنت له وبينهما ستر فقال : قد عرفتِ حالي مع أمراء المؤمنين معاوية
118
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 3 صفحه : 118