نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 374
< فهرس الموضوعات > ذكر جوامع مما كان بين اهل العراق واهل الشام بصفين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مسير علي الى صفين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدد جيشه < / فهرس الموضوعات > < شعر > نصحت علياً في ابن هند مقالة فردت ، فلا يَسْمَعْ لها الدهْرَ ثانيه وقلت له : أرسل إليه بعهده على الشام ، حتى يستقر معاويه ويعلم أهل الشام أن قد مَلكْته وأمُّ ابن هند عند ذلك هاويه فلم يقبل النصح الذي جئته به وكانت له تلك النصيحة كافيه < / شعر > قال المسعودي رحمه الله : وقد قدمنا فيما سلف من هذا الكتاب ما كان من المغيرة مع علي ، وما أشار به ، وهذا أحد الوجوه المروية في ذلك . فهذه جوامع ما يحتاج اليه من أخبار يوم الجمل وما كان فيه ، دون الإكثار والتطويل وتكرار الأسانيد في ذلك والله ولي التوفيق . ذكر جوامع مما كان بين أهل العراق وأهل الشام بِصِفَّينَ قال المسعودي رحمه الله : قد ذكرنا جملًا وجوامع من أخبار علي رضي الله عنه بالبصرة وما كان يوم الجمل ، فلنذكر الآن جوامع من سيره الى صفين ، وما كان فيها من الحروب ، ثم نعقب ذلك بشأن الحكمين والنهرَوان ، ومقتله عليه السلام . مسيره الى صفين : وكان سير علي من الكوفة الى صِفِّينَ لخمس خلون من شوال سنة ست وثلاثين ، واستخلف على الكوفة أبا مسعود عُقبة بن عامر الأنصاري ، فاجتاز في مسيره بالمدائن ، ثم أتى الأنبار ، وسار حتى نزل الرقة ، فعقد له هنالك جسر ، فعبر الى جانب الشام . عدد جيشه : وقد تنوزع في مقدار ما كان معه من الجيش ،
374
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 374