نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 338
< فهرس الموضوعات > بدء الطعن على عثمان وسببه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوليد بن عقبة ويهودي مشعوذ < / فهرس الموضوعات > به ، وجاء الأشتر فقالا له : ان عاملكم الذي قمتم فيه خطباء قد رد عليكم وامر بتجهيزكم في البعوث وبكذا وبكذا ، فقال الأشتر : والله لقد كنا نشكو سوء سيرته وما قمنا فيه خطباء ، فكيف وقد قمنا ؟ ! وايم الله على ذلك لولا اني انفذت النفقة وأنضيت الظهر لسبقته الى الكوفة حتى أمنعه دخولها ، فقالا له : فعندنا حاجتك التي تقوم بك في سفرك ، قال : فأسلفاني اذاً مائة ألف درهم ، قال : فأسلفه كل واحد منهما خمسين ألف درهم ، فقسمها بين أصحابه ، وخرج الى الكوفة فسبق سعيداً ، وصعد المنبر وسَيفُه في عنقه ما وضعه بعد ، ثم قال : أما بعد ، فإن عاملكم الذي انكرتم تعديه وسوء سيرته قد رد عليكم ، وأمر بتجهيزكم في البعوث ، فبايعوني على ان لا يدخلها ، فبايعه عشرة آلاف من اهل الكوفة وخرج راكبا متخفيا يريد المدينة او مكة ، فلقي سعيداً بواقصة فأخبره بالخبر ، فانصرف الى المدينة ، وكتب الاشتر الى عثمان : إنا والله ما منعنا عاملك الدخول لنفسد عليك عملك ، ولكن لسوء سيرته فينا وشدة عذابه ، فابعث الى عملك من احببت . فكتب اليهم : انظروا من كان عاملكم ايام عمر بن الخطاب فولوه ، فنظروا فإذا هو ابو موسى الأشعري ، فولوه . بدء الطعن على عثمان وسببه : وفي سنة خمس وثلاثين كثر الطعن على عثمان رضي الله عنه ، وظهر عليه النكير لأشياء ذكروها من فعله : منها ما كان بينه وبين عبد الله بن مسعود ، وانحراف هُذَيْل عن عثمان من أجله . ومن ذلك ما نال عمار بن ياسر من الفتن والضرب ، وانحراف بني مخزوم عن عثمان من أجله . الوليد بن عقبة ويهودي مشعوذ : ومن ذلك فعل الوليد بن عقبة
338
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 338