نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 332
< فهرس الموضوعات > صفاته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثروته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثروة الزبير بن العوام < / فهرس الموضوعات > عمرو ، وعائشة ، وكان عبد الله الأكبر يلقب بالمطرف لجماله وحسنه ، وكان كثير التزوج ، كثير الطلاق ، وكان أبان أبْرَصَ احْوَلَ ، قد حمل عنه اصحابُ الحديث عدة من السنن ، وولي لبني مروان مكة وغيرها ، وكان سعيد احْوَلَ بخيلا ، وقتل في زمن معاوية وكان الوليد صاحب شراب وفتوة ومُجونِ ، وقتل أبوه وهو مخلَّقُ الوجه سكران عليه مُصَبَّغات واسعة ، وبلغ عبد الله الأصغر من السن ستا وسبعين عاماً ، فنقره ديك في عينه ، فكان ذلك سبب موته ، وعبد الملك مات صغيراً ولا عقب له . صفاته : وكان عثمان في نهاية الجود والكرم والسماحة والبذل في القريب والبعيد ، فسلك عمالُه وكثير من اهل عصره طريقته ، وتأسَّوْا به في فعله ، وبنى داره في المدينة ، وشيدها بالحجر والكِلْسِ ، وجعل أبوابها من الساج والعَرْعَرِ ، واقتنى أموالًا وجناناً وعيونا بالمدينة . ثروته : وذكر عبد الله بن عتبة ان عثمان يوم قتل كان له عند خازنه من المال خمسون ومائة الف دينار والف الف درهم ، وقيمة ضياعه بوادي القُرَى وحُنَيْن وغيرهما مائة الف دينار ، وخلَّف خَيْلًا كثيراً وإبلا . ثروة الزبير بن العوام : وفي أيام عثمان اقتنى جماعة من الصحابة الضِّياعَ والدور : منهم الزبير بن العوام ، بنى داره بالبصرة ، وهي المعروفة في هذا الوقت - وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة - تنزلها التجار وأرباب الأموال واصحاب الجهاز من البحريين وغيرهم ، وابتنى أيضاً دوراً بمصر والكوفة والإسكندرية ، وما ذكرنا من دوره وضياعه فمعلوم غير مجهول إلى هذه الغاية .
332
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 332