نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 302
< فهرس الموضوعات > بناته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيعة علي اياه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وصيته لامراء جيشه < / فهرس الموضوعات > في عنق أحد الرجلين فكان أميراً وكنت وزيراً ، والثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها وددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيراً ضربت عنقه ، فإنه قد خيل لي أنه لا يرى شَرّاً إلا أعانه ، ووددت أني كنت قد قذفت المشرق بعمر بن الخطاب ، فكنت قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله ، ووددت أني يوم جَهَّزْت جيش الردة ورجعت أقمت مكاني فإن سلم المسلمون سلموا ، وإن كان غير ذلك كنت صدر اللقاء أو مَدَداً ، وكان أبو بكر قد بلغ مع الجيش إلى مرحلة من المدينة ، وهو الموضع المعروف بذي القصة ، والثلاث التي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، وددت أني كنت سألته في من هذا الأمر ، فلا ينازع الأمر أهله ، ووددت أني سألته عن ميراث العمة وبنت الأخ فإن بنفسي منهما حاجة ، ووددت أني سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب فنعطيهم إياه . بناته : وخلف من البنات : أسماء ذات النِّطَاقين ، وهي أم عبد الله ابن الزبير ، وعمرت مائة سنة حتى عميت ، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم . بيعة علي اياه : وقد تنوزع في بيعة علي بن أبي طالب إياه ، فمنهم من قال : بايعه بعد موت فاطمة بعشرة أيام ، وذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بنيف وسبعين يوماً ، وقيل : بثلاثة أشهر ، وقيل : ستة ، وقيل غير ذلك . وصيته لامراء جيشه : ولما أنفذ أبو بكر الأمراء إلى الشام كان فيما أوصى به يزيد بن أبي سفيان وهو مُشَيع له ، فقال له : إذا قدمت على أهل عملك فعدهم الخير وما بعده ، وإذا وعدت فأنجز ، ولا تكثرنَّ عليهم الكلام ، فإن بعضه ينسي بعضاً ، وأصلح نفسك يصلح الناس لك ، وإذا قدمَتْ عليك رسل عدوك فأكرم منزلتهم ،
302
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 302