نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 296
إذا أتاكم الزائر فأكرموه . اشفعوا تحمدوا أو تؤجروا الايمان الصبر والسماحة . أفضلكم أفضلكم معرفة ما هلك امرؤ عن مشورة . ما عال امرؤ اقتصد . ما هلك امرؤ عرف قدره . شر العمى عمى القلب . الكذب مجانب للايمان . ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى . من أثنى فقد كفى ، قلة الحياء كفر . المؤمنون هيْنون ليْنون شر الندامة يوم القيامة . شر المعذرة عند الموت . أقيلوا عثرات الكرام . اطلبوا الخير عند صِباح الوجوه . الدنيا حلوة خضرة ، وان الله مستعملكم فيها ينظر كيف تعملون . انتظار الفرج عبادة . كادت الفاقة أن تكون كفراً . لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة . في كل عام ترذلون . زُر غباً تزدد حباً . الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ، أو قال : جميع الناس ، وقوله : لا يلقى الله أحداً إلا نادما : من عمل خيراً قال يا ليتني ازددت ، ومن عمل غير ذلك قال يا ليتني قصرت ، وهذا مثل قوله : إياكم والتسويف وطول الأمل ، فإنه كان سبباً لهلاك الأمم . وقوله ليس منا من غشَّنا ، وهذا القول يحتمل معاني كثيرة : منها ان يكون إخباراً أن من غش المسلمين ، على حسب الحال في الوقت أن بعض أهل الكتاب ، أو المنافقين أخبر عنه بما كان من فعله ، ويحتمل أن يكون على طريق الزجر والنهي عن الغش ، وقد قيل غير ذلك ، والله أعلم ، مثل ما روى عنه أبو مسعود البدري أنه قال : لا يبقى على وجه الأرض بعد مائة ، أحد إلا مات ، فاستفاضت هذه الرواية عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فجزع الأكثر ، فأفضى ذلك إلى علي رضي الله عنه ، فقال : صدق أبو مسعود فيما قال وذهب عنه المراد بذلك ، وانما مراد النبي صلى الله عليه وسلم ، أن لا يبقى على وجه الأرض أحد بعد رأس مائة ، ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم
296
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 296