responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 294


أولاه أو وصفه بما هو فيه ، أو قال ما له أن يقول أن يُحْثَى في وجهه التراب ، ولو كان هذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم ، إذاً ما مدح أحد أحداً ، إذ كان هذا النهي عموماً للصادق والكاذب ، وأن يحثى في وجه الجميع التراب ، وهذا خلاف ما جاء به التنزيل حيث يقول عز وجل مخبراً عن نبيه يوسف وقوله للملك : ( اجْعَلْنِي على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) فقد مدح نفسه ووصف حاله .
وجميع ما يذكر في هذا الباب مستفيض في السير والأخبار متعارف عند العلماء ، متداول بين الحكماء ، يتمثل به كثير من الناس ، وتستعمل العوام كثيراً منه في ألفاظها ، وتورده في أمثالها وخطاباتها ، والأكثر منهم لا يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أول من تكلم به ، وسبق الى إيراده .
وقال عليه الصلاة والسلام : مَطْل الغنى ظلم ، ومن أتبعَ على مليء فليتبع ، وقوله : الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف ، رأس الحكمة معرفة الله . يا خيل الله اركبي وأبشري بالجنة . الآن حمي الوطيس . لا ينتطح فيها عنزان .
لا يُلْدغ المؤمن من جحر مرتين . لا يجني على المرء إلا يده . ليس الخبر كالمعاينة . الشديد من غلب نفسه . بورك لأمتي في بُكورها .
ساقي القوم آخرهم شرباً . المجالس بالأمانات . لو بغى جبل على جبل لدُكَّ الباغي منهما ، ابدأ بمن تعول مات حتف أنفه ، يريد بذلك الفجأة وأنه مات من غير علة ولا حالٍ أوجبت ولا سبب من أسباب الموت تقدمت . لا تزال أمتي بخير ما لم ترَ الأمانة مغنما والزكاة مغرماً . قيدوا العلم بالكتابة . خير المال عين ساهرة لعين نائمة .
المسلم مرآة المسلم . رحم الله من قال خيراً فغنم او سكت عن شر فسلم . المرء كثير بأخيه . اليد العليا خير من اليد السفلى . ترك الشر

294

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست