نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 291
< فهرس الموضوعات > احدى عشرة من الهجرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اولاده < / فهرس الموضوعات > النبي صلى الله عليه وسلم . احدى عشرة من الهجرة : وفي سنة إحدى عشرة كانت وفاته صلى الله عليه وسلم ، على حسب ما قدمنا فيما سلف من هذا الكتاب قبل هذا الباب من ذكر وفاته ومقدار عمره وما قاله الناس في ذلك ، وفيها كانت وفاة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسب ما ذكرنا من تنازع الناس في مقدار عمرها ، ومدة بقائها بعد أبيها ، ومن الذي صلى عليها : العباسُ بن عبد المطلب أم بَعْلُها علي ؟ ولما قبضت جزع عليها بَعْلها علي جزعاً شديداً واشتد بكاؤه وظهر أنينه وحنينه وقال في ذلك : < شعر > لكل اجتماع من خليلين فرقة وكل الذي دون الممات قليل وإن افتقادي فاطما بعد أحمد دليلٌ على أن لا يدوم خليل < / شعر > أولاده عليه السلام : وكلُّ أولاده صلى الله عليه وسلم من خديجة خلا إبراهيم : ولد له صلى الله عليه وسلم القاسم ، وبه كان يكنى ، وكان أكبر بنيه سناً ، ورقية وأم كلثوم ، وكانتا تحت عتبة وعتيبة ابني أبي لهب عمه فطلقَاهما لخبر يطول ذكره ، فتزوجهما عثمان بن عفان واحدة بعد واحدة ، وزينب وكانت تحت أبي العاص ابن الربيع ، وفرق الإسلام بينهما ، ثم أسلم فردها عليه بالنكاح الأول ، وهذا موضع خلاف بين أهل العلم في كيفية رده عليه السلام لزينب على أبي العاص ، وولدت من أبي العاص أمامة ، وتزوجها عليّ بعد موت فاطمة عليهما السلام . وولد له عليه الصلاة والسلام بعد ما بعث عبدُ الله وهو الطيب والطاهر ، الثلاثة الأسماء له ، لأنه ولد في الإسلام ، وفاطمة ، وإبراهيم . وقد أتينا في كتابنا « أخبار الزمان » والكتاب الأوسط على ما كان في سنةٍ سنةٍ من مولده عليه السلام الى مبعثه ، ومن مبعثه الى
291
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 291