نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 268
< فهرس الموضوعات > كنية الرسول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اسماؤه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مولده < / فهرس الموضوعات > وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تجاوز معد ، لعلمه من تباعد الأنساب وكثرة الآراء في طول هذه المدة والأعصار . كنية الرسول : وكنيته صلى الله عليه وسلم : أبو القاسم ، وفي ذلك يقول الشاعر : < شعر > لله ممن قد بَرَا صفوةٌ وصفوة الخلق بنو هاشم [1] وصفوة الصفوة من هاشم محمد النور أبو القاسم < / شعر > أسماؤه : وهو محمد ، وأحمد ، والماحي الذي يمحو الله به الذنوب والعاقب ، والحاشر الذي يحشر الله الناس على عقبه ، صلى الله عليه وسلم . مولده : وكان مولده عليه الصلاة والسلام عام الفيل ، وكان بين عام الفيل وعام الفِجَار عشرون سنة ، والفجَار [2] حرب كانت بين قيس عَيلان وبني كنانة ، استحلوا فيها القتال في الأشهر الحرم ، فسميت الفِجَار ، وكنانة : ابن خذيمة بن مدركة ، وهو عمرو ، بن الياس بن مضر بن نزار ، وكان ولد إلياس عمراً وعامراً وعميراً [3] ،
[1] برأ : أصله برأ ، ومعناه خلق ، فسهل الهمزة يقلبها الفاً . [2] قال الجوهري . « الفجار : يوم من أيام العرب ، وهي أربعة أفجرة كانت بين قريش ومن معها من كنانه وبين قيس بن عيلان في الجاهلية ، وكانت الدبرة على قيس ، وانما سمت قريش هذه الحرب فجاراً لأنها كانت في الأشهر الحرم ، فلما قاتلوا فيها قالوا : قد فجرنا ، فسميت فجاراً » . [3] قوله « وكان ولد الياس » إلخ قال المجد : « وولد الياس بن مضر عمرا وهو مدركة وعامرا وهو طابخة وعميرا وهو قمعة ، وأمهم خندف كزبرج وهي ليلى بنت حلوان بن عمران ، وكان الياس خرج في نجعة فنفرت ابله من أرنب ، فخرج إليها عمرو فأدركها ، وخرج عامر فتصيدها وطبخها وانقمع عمير في الخباء ، وخرجت أمهم تسرع ، فقال لها الياس : أين تخندفين ؟ فقالت : ما زلت أخندف في أثركم ، فلقبوا مدركة وطابخة وقمعة وخندف » .
268
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 268