نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 256
الروم وسراياهم ، وذلك في حال ما افتتحها عمرو بن العاص في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وآثار الحفر بين هذين البحرين فيما ذكرنا من المواضع والخلجان بينة ، على حسب ما شرعت فيه الملوك السالفة طلباً لعمارة الارض ، وخصب البلاد ، وعيش الناس بالأقوات ، وأن يحمل الى كل بلد ما ليس فيه من الأقوات وغيرها من ضروب المنافع وضروب المرافق ، والله تعالى أعلم .
256
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 256