نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 251
< فهرس الموضوعات > كتاب الف ليلة وليلة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اصل مسجد دمشق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > البريص بدمشق < / فهرس الموضوعات > الماضين وسير الغابرين من العرب وغيرهم من المتقدمين فيها ، إلا خبر عبيد بن شَرِيَّةَ واخباره إياه عما سلف من الأيام ، وما كان فيها من الكوائن والحوادث وتشعب الأنساب ، وكتاب عبيد بن شرية متداول في أيدي الناس مشهور . كتاب الف ليلة وليلة : وقد ذكر كثير من الناس ممن له معرفة بأخبارهم أن هذه أخبار موضوعة من خُرَافات مصنوعة ، نظمها من تقرب للملوك بروايتها ، وصال على أهل عصره بحفظها والمذاكرة بها ، وأن سبيلها سبيل الكتب المنقولة إلينا والمترجمة لنا من الفارسية والهندية والرومية ، وسبيل تأليفها مما ذكرنا مثل كتاب هزار أفسانه ، وتفسير ذلك من الفارسية إلى العربية ألف خُرَافة ، والخرافة بالفارسية يقال لها أفسانه ، والناس يسمون هذا الكتاب ألف ليلة وليلة ، وهو خبر الملك والوزير وابنته وجاريتها ، وهما شيرزاد ودينازاد ، ومثل كتاب فرزة وسيماس وما فيه من أخبار ملوك الهند والوزراء ، ومثل كتاب السندباد ، وغيرها من الكتب في هذا المعنى . أصل مسجد دمشق : وقد كان مسجد دمشق قبل ظهور النصرانية هيكلًا عظيما فيه التماثيل والأصنام على رأس منارته تماثيل منصوبة ، وقد كان بني على اسم المشتري وطالع سعد ، ثم ظهرت النصرانية فجعلته كنيسة ، وظهر الإسلام فجعل مسجداً ، واحكم بناءه الوليدُ ابن عبد الملك ، والصوامع منه لم تغير ، وهي منائر الأذان إلى هذا الوقت . البريص بدمشق : وقد كان بدمشق أيضاً بناء عجيب يقال له البريص وهو مبقى إلى هذا الوقت في وسطها ، وكان يجري فيه
251
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 251