responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 227


< فهرس الموضوعات > جم أول من دعا الى عبادة النار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عمرو بن لحى اظهر الأصنام بمكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > البيت الحرام < / فهرس الموضوعات > الناس بالزهد في هذا العالم والاشتغال بما علا من العوالم ، إذ كان من هنالك بدء النفوس ، وإليها يقع الصدر من هذا العالم .
وجدد بوداسف عند الناس عبادة الأصنام ، والسجود لها ، لشُبَه ذكرها ، وقرب لعقولهم عبادتها بضروب من الحيل والخدع .
جم أول من دعا الى عبادة النار :
وذكر ذوو الخبرة بشأن هذا العالم واخبار ملوكهم أن جَمَّ الملك أول من عظم النار ، ودعا الناس الى تعظيمها ، وقال : انها تشبه ضوء الشمس والكواكب ، لان النور عنده أفضل من الظلمة ، وجعل للنور مراتب .
ثم تنازع هؤلاء بعده ، فعظَّم كل فريق منهم ما يرون تعظيمه من الأسماء [1] تقرباً الى الله بذلك ثم تنازعوا برهة من الزمان .
عمرو بن لحى اظهر الأصنام بمكة :
ونشأ عمرو بن لحى فساد قومه بمكة [2] ، واستولى على أمر البيت ، ثم سار الى مدينة البلقاء من عمل دمشق من أرض الشام ، فرأى قوماً يعبدون الأصنام ، فسألهم عنها ، فقالوا : هذه أرباب نتخذها ، نستنصر بها فننصر ، ونستسقي بها فنسقى ، وكل ما نسألهم نعطى [3] ، فطلب منهم صنما يدعونه هُبَلَ [4] ، فسار به الى مكة ونصبه على الكعبة ومعه إساف ونائلة ، ودعا الناس الى تعظيمها وعبادتها ، ففعلوا ذلك ، الى ان أظهر الله الاسلام وبعث محمداً عليه السلام ، فطهر البلاد ، وأنقذ العباد .
البيت الحرام :
وقد قال هؤلاء : إن البيت الحرام من البيوت السبعة المعظمة المتخذة على أسماء الكواكب من النيرين والخمسة .



[1] في نسخة : من الأشياء .
[2] في نسخة : فسار بقومه الى مكة .
[3] في نسخة : وكل من سألها يعطى .
[4] في نسخة : فدفعوا اليه هبل .

227

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست