responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 154


< فهرس الموضوعات > العرافة وبعض العرافين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الكهانة في العرب < / فهرس الموضوعات > طبقات : منها الصافي وهي النفس الناطقة ، ومنها الكَدِرُ ، وهي النفس الحسية والنفس النزاعية والنفس المتخيلة [1] ، ومنها ما قوته في الإنسان أزيد من قوة الجسم ، ومنها ما قوة الجسم أزيد منه ، فلما كانت النسبة النورية للإنسان إلى النفس كانت تهدي الإنسان إلى استخراج الغيب وعلم الآتي ، وكانت فطنته وظنونه أبعث وأعم ، فإذا كانت النفس في غاية البروز ونهاية الخلوص وكانت تامة النور وكاملة الشعاع كان تولجها في دراية الغائب بحسب ما عليه نفوس الكهنة ، وبهذا وجد الكهان على هذه السبيل من نقصان الأجسام وتشويه الخلق ، كما اتصل بنا عن شق وسطيح وسملقة وزوبعة وسديف بن هوماس [2] وطريفة الكاهنة وعمران أخي مُزَيْقياء وحارثة وجهينة [3] وكاهنة باهلة وأشباههم من الكهان .
العرافة وبعض العرافين :
وأما العراف - وهو دون الكاهن - فمثل الأبلق الأزْدِي ، والأجْلَح [4] الدهري ، وعروة بن زيد الازدي ، ورباح بن عجلة [5] عراف اليمامة الذي قال فيه عروة :
< شعر > جعلْتُ لِعَرّافِ اليمامة حكمه وعَرَّاف نجد إن هما شَفَيانِي < / شعر > وكهند صاحب المستنير ، وكان في نهاية التقدم في العرافة .
الكهانة في العرب :
والكهانة أصلها نفسيٌّ ، لأنها لطيفة باقية ومقارنة لأعجاز باهرة ، وهي تكون في العرب على الأكثر وفي غيرهم على وَجه الندرة ، لأنه شيء يتولد على صفاء المزاج الطبيعي ، وقوة مادة نور النفس ، وإذا أنت اعتبرت أوطانها [6] رأيتها متعلقة بعفة النفس



[1] في نسخة : البراعية والنفس المجلية .
[2] في نسخة : وسديف بن هرماس .
[3] في نسخة : وحارثة بنت جهينة .
[4] في نسخة : والأخلج .
[5] في نسخة : ورياح بن كحلة .
[6] في نسخة : أقطابها .

154

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست