نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 132
< فهرس الموضوعات > ذكر ما ذهب اليه العرب في النفوس والهام والصفر وغير ذلك من مذاهب الجاهلية في النفوس والمريء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاختلاف في النفس < / فهرس الموضوعات > ذكر ما ذهب اليه العرب في النفوس والهام والصَّفَرِ وغير ذلك من مذاهب الجاهلية في النفوس والمريء الاختلاف في النفس : كانت للعرب مذاهب في الجاهلية في النفوس ، وآراء ينازعون في كيفياتها فمنهم من زعم أن النفس هي الدم لا غير وأن الروح الهواء الذي في باطن جسم المرء منه نفسه ، ولذلك سموا المرأة منه نُفَسَاء ، لما يخرج منها من الدم ، ومن أجل ذلك تنازع فقهاء الأمصار فيما له نَفْسٌ سائلة إذا سقط في الماء : هل ينجسه أم لا ؟ وقال تأبط شراً لخاله الشنفرى الأكبر وقد سأله عن قتيل قتله - كيف كانت قصته ؟ فقال : ألجمته عضبا ، فسالت نفسه سكبا ، وقالوا : إن الميت لا ينبعث منه الدم ولا يوجد فيه ، بدأ في حال الحياة ، وطبيعته طبيعة الحياة والنماء مع الحرارة والرطوبة ، لأن كل حي فيه حرارة ورطوبة ، فإذا مات بقي اليبس والبرد ، ونفيت الحرارة ، وقال ابن براق من كلمة : < شعر > وكم لاقيت ذا نجب شديد تسيل به النفوس على الصدور إذا الحرب العوان به استهامت وحال ، فذاك يوم قمطرير < / شعر > وطائفة منهم تزعم أن النفس طائر ينبسط في جسم الإنسان ،
132
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 132