responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 11


< فهرس الموضوعات > ذكر عاد وملوكها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عاد الاولى < / فهرس الموضوعات > ثم ان النوكبرد أنابوا [1] ورجعوا على من كان في تلك المدن من المسلمين ، فأخرجوهم عنها بعد حرب طويل ، وما ذكرنا من المدن في وقتنا هذا - وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة - في ايدي النوكبرد .
قال المسعودي : ومن ذكرنا من الجلالقة والافرنجة والصقالبة والنوكبرد وغيرها من الأمم فديارهم متقاربة ، والأكثر منهم حرْبٌ لأهل الأندلس ، وصاحب الأندلس في هذا الوقت ذو منعة وقوة عظيمة على ما قدمنا من نسبه واخباره ، وقد كان عبد الرحمن بن معاوية بن هشام سار الى الأندلس في أول دولة بني العباس ، وله أخبار كثيرة في كيفية وصوله الى الاندلس ، ودار مملكة الأندلس قرطبة على ما ذكرنا ، ولهم مدن كثيرة وعمائر متصلة واسعة ، وثغور في أطراف أرضهم ، وربما يجتمع عليهم من جاورهم من الأمم من ولد يافث من الجلالقة وبرجان والافرنجة وغيرها من الألسن [2] وصاحب الاندلس في هذا الوقت يركب في مائة الف ، وهو ذو منعة بالرجال والمال والكُرَاع والعدد ، والله أعلم .
ذكر عاد وملوكها عاد الأولى :
ذكر جماعة من ذوي العناية بأخبار العالم ان الملك يؤثر [3] من بعد نوح في عاد الأولى التي بادت قبل سائر ممالك العرب كلها ، ومصداق ذلك قوله عز وجل : وأنه أهلك عاداً الأولى فانه يدل على تقدمهم ، وان هناك عاداً ثانية ، واخبر الله عن ملكهم ، ونطق بشدة بطشهم « وما بنوه من الابنية المشيدة



[1] في بعض النسخ : ثابوا .
[2] في بعض النسخ : من الأمم .
[3] في بعض النسخ : تأثل من بعد نوح .

11

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 2  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست