نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي جلد : 2 صفحه : 109
< فهرس الموضوعات > اسم ابو طالب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نعدد الألسنة واختلاطها < / فهرس الموضوعات > موسوماً للحِجَاج فنذكر حِجاج كل فريق منهم . وقد أتينا على قول كل فريق منهم وما أيد به قوله في كتابنا « المقالات في أصول الديانات » وفي كتاب « الاستبصار » ووصف أقاويل الناس في الإمامة وفي كتاب « الصفوة » أيضا . وكان عبد المطلب يوصي ولده بصلة الأرحام ، واطعام الطعام ، ويرغبهم ويرهبهم فعل من يراعي في المتعقب معاداً وبعثاً ونشوراً ، وجعل السقاية والرفادة الى ابنه عبد مناف - وهو ابو طالب - وأوصاه بالنبي صلى الله عليه وسلم . اسم ابو طالب : وقد تنوزع في اسم أبي طالب : فمنهم من رأى أن اسمه عبد مناف ، على ما وصفنا ومنهم من رأى ان كنيته اسمه ، وان علي بن أبي طالب رضي الله عنه كتب في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليهود خيبر بإملاء النبي صلى الله عليه وسلم ، « وكتب علي بن أبي طالب » بإسقاط الألف وقد ذكر عبد المطلب في شعر له وصية أبي طالب بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : < شعر > أوصيت من كنيته بطالب بابن الذي قد غاب ليس بآئب < / شعر > وقد كان أكثر العرب ممن بقي ودثَرَ يقر بالصانع ، ويستدل على الخالق . تعدد الالسنة واختلاطها : وقد كان في ملك النمروذ بن كوش [1] بن حام بن نوح هيجانُ الريح التي نسفت صرح النمروذ ببابل من أرض العراق ، فبات الناس ولسانهم سرياني ، وأصبحوا