responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 45


فارسي وتفسيره ملك الإجاص ومنها عشرة مما لا قشر لها ولا حجاب دون مطعمها ولا نوى داخلها ، وهي : التفاح ، والسفرجل ، والعنب والكمثرى ، والتين ، والتوت ، والاترج ، والقثاء ، والخيار ، والخروب ، ويقال : إن آدم لما أُهبط من الجنة هو وحواء هبطا متفارقين ، فتعارفا بالموضع الذي يسمى عَرَفَةَ ، وبتعارفهما فيه سمي بهذه التسمية ، وقيل غير ذلك ، وإن آدم عليه السلام تَاقَ الى الى حواء فغشيها فاشتملت على ذكر وأنثى فسمى الذكر قاين والأنثى لويذاء ، ثم عاود الغشيان فاشتملت حواء أيضاً على ذكر وأنثى فسمى الذكر هابيل والأنثى إقليمياء ، وقد تنوزع في اسم الولد الاول منهما : فذهب الأكثر من أهل الكتاب وغيرهم أن اسمه قاين على ما ذكرنا ، ومنهم من رأى أن اسمه قابيل وهو قول فريق من الناس ، والأغلب ما قدمناه ، وقد ذكر علي بن الجهم في قصيدته في بدء الخلق والذَّرء ذلك فقال :
< شعر > واقتنيا الابن فسمي قاينا وعَاينَا من نَشْئِه ما عَاينَا فشبّ هابيلُ وشبَّ قاينُ ولم يكن بينهما تبايُن < / شعر > وذكر أهل الكتاب أن آدم زَوَّج أخت هابيل لقاين ، واخت قاين لهابيل ، وفرق في النكاح بين البطنين ، وهذه كانت سنة آدم عليه السلام احتياطاً لأقصى ما يمكنه في ذوي المحارم لموضع الاضطرار وعجز النسل عن التباين والاغتراب . وقد زعمت المجوس أن آدم لم يخالف في النكاح بين البطون ولم يتَحَرَّ المخالفة ، ولهم في هذا المعنى سر يَدَّعون فيه الفضل في صلاح الحال بتزويج الأخ من أخته والأم من ابنها ، وقد أتينا به في الفن الرابع عشر من كتابنا الموسوم ب « أخبار الزمان ، ومن أباده الحدثان ، من الأمم الماضية ، والأجيال الخالية ، والممالك الداثرة » وإن هابيل وقاين قرَّبا

45

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست