responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 365


وحمله الأموال والهدايا والضريبة اليه يقول ابو العتاهية :
< شعر > إمامَ الهدى أصْبَحْتَ بالدين مَعْنِيَّا وأصْبَحْتَ تسقي كل مستمطرٍ ريَّا لك اسمان شُقَّا من رشاد ومن هدى فأنت الذي تدعى رشيداً ومهديّا إذا ما سخطْتَ الشيء كان مسَخّطاً وإن ترض شيئاً كان في الناس مرضيا بسطت لنا شرقاً وغرباً يدَ العلا فأوسعت شرقياً وأوسعت غربيا وغشَّيت وجه الارض بالجود والندى فاصبح وجه الارض بالجود مغشيا وأنت ، أميرَ المؤمنين ، فتى التقى نشرت من الإحسان ما كان مطْويا قضى الله ان صفَّى لهارون ملكه وكان قضاء الله في الخلق مقْضيا تحببت الدنيا لهارون بالرضا وأصبحَ يعفور لهارون ذميا < / شعر > فلما عوفي الرشيد من علته دخل عليه بعض الشعراء وقد هابه الناس أن يخبروه بغدر يعفور ، فقال :
< شعر > نقض الذي أعطاكه يعفور فعليه دائرَةُ البوار تدُورُ أبشر ، أميرَ المؤمنين ، فإنه فتحٌ أتاك به الإله كبيرُ فتح يزيد على الفتوح ، يَؤمّنا بالنصر فيه لِواؤكَ المنصور فلقد تباشرت الرَّعِيَّة أن أتى بالغدر عنه وافد وبَشيرُ ورَجَتْ بيمنك أن تُعَجِّل غزوةً تشفي النفوسَ ، نَكالها مذكور يعفور ، إنك حين تَغْدِرُ أن نأى عنك الإمام لجاهل مغرور أظننت حين غدرت أنك مُفْلِتٌ هَبِلَتْكَ أُمك ما ظننت غرور إن الإمام على اقتسارك قادر قَرُبَتْ ديارك أم نأت بك دور < / شعر > < شعر > لَيْسَ الإمامُ وإن غفلنا غافِلًا عما يسوس بحزمه ويدير < / شعر >

365

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست