responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 14


القلب والابدال في النص ما يذهب بالمعنى ، كما أن نظام الترقيم والتنقيط وعدم ضبط اسماء الاعلام واسقاط الحركات والشكل يجعل قراءة النص صعباً للغاية ، فلم نلجأ اليها الا نادراً وبكل تحفظ ، ولم نعد اليها الا عندما كان الأمر يتعلق بخراسان والهند . وهي تحمل في هوامشها الجانبية تعليقات وتصويبات بيد كاتب فارسي ، افدنا منها احياناً . وقد تم شراء هذه المخطوطة منذ بضع سنوات في مدينة بناريس ، من اعمال الهند على يد السيد ليز Lees الذي كان مزمعاً ان ينشرها كاملة . ولا يسعنا هنا الا ان ننوه عالياً بكرم واريحية هذا الفاضل الذي ليس فقط عدل عن نشر هذه المخطوطة لما اطلع على عزمنا على نشر « مروج الذهب » فحسب ، بل انه تنازل لنا عن النسخة التي يملكها .
وبفضل عناية السادة امناء مكتبة ليدن ، تمكن الاستاذ دير مبورغ من الحصول على مخطوطتين ، تحملان في فهرس دوزي الرقم 537 و 282 ، وعارضها بدقة مع النسخ التي تملكها المكتبة الامبراطورية في باريس . والاستاذ سبرنجر الذي استعان في ترجمته للكتاب بالنسخة 537 ، يرى فيها ادق واضبط مخطوطة وقعت بين يديه ، الا انها مخرومة ، مع الاسف ، ولا تضم سوى الفصول الاولى 37 ، غير ان مقارنة هذه المخطوطة بالمخطوطة ( A ) مكنتنا من الوصول الى أدق القراءات . والمخطوطة رقم 282 التي يبدو خطها ونسخها اقل عناية من الاخرى ، ساعدتنا كثيراً على الجزم بصدد عدد من النصوص التي اشتد حولها التردد . وقد أشرنا إلى المخطوطة رقم 573 بحرف ( L ) كما رمزنا إلى المخطوطة رقم 282 بحرف ( Lr ) .
ولنذكر هنا اخيراً قطوفاً من مخطوطة افريقية قام بنسخها طالب لحساب مسيو شربونو Cherbonneau استاذ اللغة العربية في مدينة قسطنطين من اعمال الجزائر الى الشرق منها ، تلطف السيد ديفريمري فوضعها تحت تصرفنا . وهذه النسخة التي تضم نحواً من مائة ورقة من قطع الربع ، تبتدىء بالفصل الخامس ، وهو الخاص بالهند وتقف عند البدء بوصف مصر . فالخط جميل معتنى به ، الا انه من المؤسف جداً الاّ تكون هذه الفصول سوى مختارات

14

نام کتاب : مروج الذهب ومعادن الجوهر نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست